أكد مندوب إيطاليا بمجلس الأمن، على ضرورة استئناف المفاوضات لإيجاد حل سياسى فى سوريا، مشيرا إلى أن النظام السورى مسئول عن الهجوم الكيمياوى الأخير فى سوريا.
وقال مندوب إيطاليا بجلسة لمجلس الأمن الدولى بنيويورك، حول الهجمات الصاروخية الأمريكية على سوريا، إن حكومة إيطاليا تراقب عن كثب التطورات الجارية فى البحر المتوسط وتؤدى دورًا على مستوى الأمن الدولى، كما أن بلاده تدين هجوم خان شيخون الوحشي من قبل نظام الأسد، لذلك يشكل القصف الأمريكى وسيلة ردع ضد استخدام الكيماوى.
ومن جانبه قال مندوب فرنسا بمجلس الأمن، إن فرنسا دعت المجتمع الدولى للتصدى إلى جرائم النظام فى سوريا، كاشفا عن أن النظام السورى انتهك القانون الدولى مرارا فى السنوات السابقة وكان آخرها الهجوم الكيماوى على المواطنين.
ولفت المندوب الفرنسى، إلى أن القصف الأمريكى رد مشروع على الهجوم الكيماوى للنظام فى إدلب، مشيرا إلى أن روسيا منعت مجلس الأمن من التحرك ضد نظام الأسد، لذلك واصل نظام الأسد استخدام أسلحة الدمار الشامل فى حق المدنيين، لذلك كان لا يجب ألا يفلت النظام السورى من العقاب بعد استخدامه الكيماوى.
ونوه إلى ضرورة محاكمة المسئولين عن هجوم الكيماوى فى بلده خان شيخون فى سوريا، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل الأزمة السورية عسكريا، كما تدعو فرنسا لاتخاذ موقف جدى ضد الانتهاكات التى ترتكبها دمشق.
