حالة من الفرحة والسعادة تسيطر على أبناء قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية مسقط رأس محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى روما الإيطالى، بعد إنهاء إجراءات إنشاء معهد للفتيات ابتدائى وإعدادى وثانوى على قطعة أرض مساحتها 1575 متر 2 لخدمة فتيات القرية لتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم حتى لا يتنقلون إلى قرى مجاورة للذهاب للمعاهد الأزهرية.
الأرض التى سيتم إنشاء المعهد عليها
اللاعب الخلوق الذى قرر أن يخدم قريته التى نشأ فيها وأبنائها الذين تربى بينهم ويقدم كل غالى للقرية التى يعترف بجميلها عليه ولا ينكر أنه نشأ فيها، ويسعى بكل ما رزقه الله لتسخير أملاكه من أجل خدمة قريته.
فقرر اللاعب أن يتبرع بنفقات إنشاء المعهد الأزهرى كاملة بجميع الإنشاءات والتجهيزات وتسليمه حبا منه لأبناء قريته، بعد أن تبرع الأهالى بالأرض، فضلا عن الأعمال الخيرية التى يقدمها اللاعب للقرية والتبرعات التى يقدمها فى السر ومساعداته للمحتاجين.
يقول عبد الفتاح منقوله، أحد أبناء القرية أن فكرة إنشاء معهد للفتيات ابتدائى وإعدادى وثانوى بدأت منذ احتراف محمد صلاح بنادى بازل السويسرى، حيث تم شراء الأرض من الإصلاح الزراعى بمساحة 1575 مترا مربعا، وتوقيع عقد تسجيل الأرض وتوثيقه بالشهر العقارى.
وأضاف أن محمد صلاح سعى جاهد لإنهاء إجراءات الأرض وقرر أن يتحمل تكاليف الإنشاءات والتشطيبات والتجهيزات كاملة، موضحا أن صلاح يسعى لشراء قطعة أرض أخرى لإقامة معهد أزهرى للبنين، مشيرا إلى أن اللاعب تقابل مع شيخ الأزهر عقب لقاء الرئيس السيسى، وقرر شيخ الأزهر تشكيل لجنة من الأزهر لمعاينة الأرض وفور أن تم الانتهاء من المعاينة وافق شيخ الأزهر على إقامة المعهد.
وأضاف "منقوله" أنه بصدد لقاء شيخ الأزهر مع والد محمد صلاح للحصول على توقيع شيخ الأزهر بالموافقة بالبناء، لافتا إلى أنه فور انتهاء الدورى الإيطالى سيحضر اللاعب وسيتم البدء فورا فى البناء.
وأضاف أن اللاعب تبرع بحضانتين لمستشفى بسيون المركزى وجهازى تنفس صناعى ومبلغ 3 ملايين جنيه لمحافظة الغربية لإقامة مشروعات خدمية للمحافظة، مضيفا أن اللاعب سيقوم بشراء جهازين للغسيل الكلوى لمستشفى بسيون المركزى.
محرر اليوم السابع مع أحد أبناء نجريج
وأكد "منقولة" أن اللاعب رفض قيام الأهالى بجمع تبرعات لإقامة المعهد وأن والده صلاح غالى قام بإخراج سيارة عليها مكبرات صوت أعلنت عن تحمل محمد صلاح جميع تكاليف الإنشاءات والتشطيبات.
ووجه الشكر للاعب قائلا: "محمد شاب فوق الاحترام ومتدين وعارف ربنا وعمره متأخر عن خدمة حد وبيساعد المحتاجين".
أما محمد عبد الحميد السعدنى، أحد أبناء القرية فقال: "القرية تحتاج معهدا دينيا وهناك قطعة أرض وكنا نحلم بإنشاء المعهد وتكرم الكابتن محمد صلاح ابن القرية مشكورا أن يتحمل جميع تكاليف إنشاءات المعهد لخدمة أبناء قريته.
أضاف، أن محمد صلاح نموذج يتمتع بأخلاق حميدة وقدوة يحتذى به الكبير والصغير ونجم مكافح ومجتهد وشاب محترم متواضع يقف بجانب الكبير والصغير فى المناسبات ويعشق قريته ويحب أبناء القرية ولا يبخل فى عمل الخير، مضيفا أنه فترة إجازته يقضيها وسط أهله وقريته.
أما عصام غالى أحد أقارب اللاعب فقال إن القرية تحلم بهذا اليوم، مشيرا إلى أن اللاعب وعد فأوفى وأنه وعد بتقديم المزيد من المفاجآت لخدمة أبناء قريته، موجها رسالة شكر للاعب داعيا له بأن يحفظه الله ويبعده عن إصابات الملاعب.
ووجه عبد الحميد غمرى السعدنى، أحد أبناء القرية الشكر للاعب محمد صلاح على كل ما يقدمه لقريته وخدمة أبنائها.
وأضاف أن اللاعب مثال يحتذى به فى الأخلاق والكرم والأدب والنشاط والكفاح ويحبه الكبير والصغير، قائلا: "محمد شاب جميل خلقيا ورياضيا ونفخر به جميعا".
ووجه رسالة للاعب: "ربنا يحميك ويعطيك الصحة وتبقى احسن لاعب فى العالم وتفوق على "ميسى" ويبعد عنك إصابات الملاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة