بدأت كنائس الإسماعيلية فى الاستعدادات لقداس يوم "أحد السعف"، بتجهيز سعف النخل وجدله فى أشكال خاصة، وأمام كنيسة السيدة العذراء بحى عرايشية مصر، وقف 10 شباب يجهزون النخيل بأشكال الصلبان والقلوب الخضراء، للاحتفال بيوم الأحد السابع من الصوم الكبير قبل أعياد القيامة.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس غدًا بذكرى دخول المسيح عيسى إلى القدس ويسمى هذا اليوم " أحد الشعانين" أو أحد السعف أو الزيتونة ، وهو فى الديانة المسيحية، يوم ذكرى دخول المسيح عيسى، إلى مدينة القدس، لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، بحسب موقع الموسوعة الحرة " ويكيبيديا".
ويقول ابانوب وهو أحد الشباب أمام الكنيسة لإعداد السعف،" يقع السعف الأخضر من قلب النخيل بطريقة تبقى الأفرع حية ولتنبت من جديد، ثم تبدأ عملية التجهيز وتضفيره فى أشكال احتفالية ".
ويحكى بيتر شاب فى العشرينيات من عمره، أن طقوس السعف ليست مهنة خاصة ولكنها هواية يقوم بها مع أصدقاء له ويقضى يومان قبل يوم الأحد للتجهيز، وإهدائها للمصلين الداخلين للكنيسة مثل أهل القدس".
ويضيف" ليس المهم أن نبيع، الأهم لنا أن نتعرف على الأصدقاء، وننقل الكقوس التراثية للجيل الجديد".
تعلم بيتر تضفير النخيل من والده وينوى نقل خبرته لأطفاله من بعده ليستمروا فى نقل الطقس الديني"
ينقل الكبار خبرة الطقوس لأبنائهم لتتوارثها الأجيال
يبدأ صنع السعف بتفريغ الأفرع المزدوجة
الاحتفال فى ذكرى دخول السيد المسيح للقدس قبل اسبوع الألام
يقول الشباب: ليس المهم المكسب الاهم فرحة الأطفال
لا يعتبر جدل السعف مهنة ولكنها هواية
أحد الشعانين هو اخد يوم أحد فى الصوم الكبير
عملية تضفير السعف
التضفير
فرع كبير يستغرق ساعة على الأقل لجدله
رجل يسأل عن السعف فى انتظار العيد
صلبان خشبية وسنابل
احيانا تحصل الاسر على سعف اخضر لجدلها بالمنزل
شابان يتنافسان فى التضفير
عود أخضر فى ال تضفير
إنهاء عود كبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة