شهدت قارة أوروبا، على مدار الأعوام الماضية، العديد من العمليات الإرهابية التى تنوعت ما بين حوادث دهس لتجمعات من المواطنين خلال احتفالات وطنية ودينية أحيانًا، وأخرى جاءت نتيجة تفجير عبوات ناسفة أو هجوم مسلح على أماكن مزدحمة بالمواطنين.
وكان أخر الأحداث الدامية التى شهدتها القارة العجوز - والتى تأتى ضمن سلسلة وقائع بثت الرعب فى نفوس الأوروبيين – حادث دهس المواطنين فى العاصمة السويدية ستوكهولم، والذى راح ضحيته 4 قتلى وإصابة 15 آخرين.
ولعل تكرار مثل تلك الهجمات الإرهابية، يجعلنا نرصد بعض الهجمات الدامية فى غرب القارة الأوروبية على مدار الأعوام القليلة الماضية، وفيما يلى رصد لبعض الأحداث الإرهابية منذ عام 2014 وحتى العام الجارى.
- 7 أبريل 2017 ، صدمت شاحنة حشدا فى شارع تجارى وارتطمت بمركز تجارى فى وسط ستوكهولم مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابى.
- 22 مارس 2017 ، طعن مهاجم شرطيا بالقرب من البرلمان البريطانى فى لندن بعد دهس سيارة لعدد من المارة على جسر وستمنستر القريب، ولقى ستة أشخاص حتفهم بما فى ذلك المهاجم، وشرطى طعنه، فى حين أصيب 20 شخصا على الأقل فى حادث وصفته الشرطة بأنه "هجوم إرهابى مفاجئ وقصير المدى."
- 18 مارس 2017 ، حاول رجل خطف مسدس من جندية كانت فى دورية بمطار أورلى جنوبى باريس، وقتل المهاجم على يد أعضاء آخرين فى الدورية ذاتها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية فى فرنسا إن المهاجم كان قد أطلق النار على الشرطة فى وقت سابق أثناء فحص هويته ولاذ بالفرار.
- 3 فبراير 2017 ، هاجم رجل كان يشهر سكينا وهو يصيح الله أكبر جنودا فى مركز تجارى على مشارف متحف اللوفر فى باريس، وأصيب الرجل بجروح بالغة بعد إطلاق النار عليه من قبل الجنود، وقالت مصادر أمنية فى القاهرة، إن المهاجم يدعى عبد الله رضا الحماحمى، وهو من مواليد محافظة الدقهلية فى شمال شرق القاهرة.
- 19 ديسمبر 2016 ، اقتحمت شاحنة سوقا لعيد الميلاد فى وسط برلين لتقتل 12 شخصا وتصيب 48 آخرين، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن السلطات تعتقد أن الحادث كان هجوما إرهابيا.
- 26 يوليو 2016 ، قتل مهاجمان قسا بسلاح أبيض وأصابوا رهينة آخر بجروح بالغة داخل كنيسة فى شمال فرنسا قبل أن تقتله الشرطة الفرنسية بالرصاص، وقال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، إن المهاجمين كانا أعلنا مبايعتهما لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
- 24 يوليو 2016 ، اعتقل لاجئ سورى عمره 21 عاما بعد أن قتل امرأة حاملا وأصاب شخصين آخرين بسلاح أبيض فى مدينة رويتلنجن فى شتوتجارت، وقالت الشرطة "استنادا إلى الدليل المتوفر حاليا لا يوجد ما يشير إلى أنه كان هجوما إرهابيا."
- أصاب سورى 15 شخصا عندما فجر نفسه خارج مقر إقامة حفل موسيقى فى أنسباخ فى جنوب ألمانيا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم، وكان المهاجم وعمره 27 عاما وصل إلى ألمانيا قبل عامين حيث طلب اللجوء، وكان قد وقع فى مشكلات متكررة مع الشرطة بسبب تعاطيه للمخدرات وغير ذلك من الاتهامات وكان يواجه الترحيل إلى بلغاريا.
- 22 يوليو 2016 ، قتل مسلح ألمانى من أصل إيرانى عمره 18 عاما، بدا وكأنه يهاجم منفردا، تسعة أشخاص على الأقل فى ميونيخ، ولم تكن للمراهق أى صلة بالتشدد الإسلامى لكنه كان مهووسا بعمليات القتل الجماعى، ونفذ الهجوم فى الذكرى الخامسة لهجومين متزامنين نفذهما السفاح النرويجى أندرس بريفيك الذى قتل 77 شخصا.
- 18 يوليو 2016 ، هاجم لاجئ أفغانى عمره 17 عاما كان يشهر بلطة وسكينا ركاب قطار فى جنوب ألمانيا، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم.
- 14 يوليو 2016 ، دهس مسلح بشاحنة ثقيلة حشدا كان يحتفل بالعيد الوطنى فى مدينة نيس الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة عشرات آخرين فى هجوم تبنته الدولة الإسلامية، وذكر أن المهاجم فرنسى من مواليد تونس.
- 14 يونيو 2016 ، قتل فرنسى من أصل مغربى قائدا للشرطة طعنا خارج منزله بأحد أحياء باريس كما قتل رفيقته التى تعمل أيضا فى الشرطة، وأثناء حصاره أبلغ المهاجم مفاوضيه من رجال الشرطة بأنه كان يستجيب لأمر من تنظيم داعش.
- 22 مارس 2016 ، فجر ثلاثة انتحاريين بلجيكيين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم فى مطار بمدينة بروكسل وفى إحدى محطات المترو بالعاصمة البلجيكية مما أسفر عن مقتل 32 شخصا، وتوصلت الشرطة إلى أن الحادث على صلة بهجمات نفذت فى باريس، فى نوفمبر.
- 13 نوفمبر 2015 ، هزت باريس عدة هجمات شبه متزامنة بأسلحة وقنابل واستهدفت عددا من مراكز الترفيه مما أسفر عن مقتل 130 شخصا وإصابة 368 آخرين، وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات، وتم التعرف على عشرة مهاجمين منهم بلجيكيان وثلاثة فرنسيين.
- 7 إلى 9 يناير 2015 ، اقتحم متشددان اجتماع مجلس تحرير صحيفة شارلى ابدو الأسبوعية الساخرة فى السابع من يناير، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا رميا بالرصاص، وفى اليوم التالى قتل متشدد آخر شرطية، ثم احتجز عدة رهائن داخل متجر، يوم التاسع من يناير، قبل أن تقتله الشرطة رميا بالرصاص، وأسفرت الهجمات عن تشكيل حركة تضامن دولية كبيرة تحت مسمى "أنا شارلى".
- 24 مايو 2014 ، قتل أربعة أشخاص فى إطلاق نار عند المتحف اليهودى فى وسط بروكسل، واعتقلت الشرطة المهاجم وكان فرنسيا يدعى مهدى نيموش (29 عاما) فى مدينة مرسيليا الفرنسية، وبعد تسليمه ينتظر حاليا محاكمته فى بلجيكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة