قال صبرى السيد مشالى، أستاذ الشريعة الإسلامية وعميد كلية دار العلوم جامعة الفيوم، لا يمكن أن يكون دين الإخوان الإسلام، لأن الدين الذى جاء به محمد، صلى الله عليه وسلم، يقبل الآخر ويؤصل للمواطنة وينبذ العنف ولا يدعو لقتل الأبرياء.
وأضاف، فى كلمته بندوة بعنوان خطورة الانتماء للتنظيمات المتطرفة على الفرد والمجتمع، على هامش افتتاح المسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن الكريم، التى تنظمها وزارة الأوقاف، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، أن أدلجة الدين أدت إلى سلب العقل والقلب، ولا مناص إلا بالقضاء على أدلجة الدين، لأنها تبث القيم الإنسانية، بعيدا عن تلك الجماعات المتطرفة، موضحاً أنه لا وجود لما يسمى الوصاية فى الدين الإسلامى، فالجماعات المؤدلجة تقدس المرشد، مؤكدا ضرورة الانتباه واليقظة والمواجهة لتجفيف منابع تلك الأفكار العفنة التى تسعى لهدم مؤسسات الدولة، مقدما الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على جهوده فى مواجهة التطرف، كما أحدث نقلة كبير فى مستوى الأئمة.
من جانبه قال ممثل الوفود الأفريقية، أنا قادم من منطقة اكتوت بنار الإرهاب والجميع يعلم ما عانته منطقة الساحل الأفريقى من الجماعات المتطرفة، حيث تسللت لتلك المنطقة جماعة من بنو ملتنا وقعوا فى شرك الأفكار المتطرفة، ففككوا هذه المنطقة، والمشكلة بدأت بتفكك المرجعية الدينية وبدأ الأمر يأخذ طابع العنف إلى أن جاءت تلك الجماعات، والتى للأسف استقطبت شبابا من خيرة خير الله وأول من غرر بهم هم حفاظ كتاب الله، فمئات المساجد دمرت وأحرقت والمنطقة اكتوت بنار الإرهاب خرجت من نيجيريا للكاميرون فتشاد وساحل العاج وغيرها، لافتا إلى أن مواجهات تلك الجماعات ليس الحل الأمثل هو استخدام القوة العسكرية بل المواجهة الفكرية ونعول على مصر بلد الأزهر كثيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة