وأضاف الخبير الاستراتيجى، فى تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه رغم توجيه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ضربة عسكرية انتقاماً من هجوم كيماوى قال إن نظام الأسد شنه فى إدلب، إلا أن ذلك لا يعكس تغيراً بالضرورة فى الاستراتيجية الأمريكية حيال سوريا.
واعتبر "إيتون" أن الضربة العسكرية ربما لا تعنى أن الولايات المتحدة تريد تغيراً فى النظام السورى، نظراً لأن ذلك سيصعد التوتر بشكل كبير مع فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى، أكبر داعمى حكومة الأسد، مؤكدا أن تعاقب استخدام الأسلحة الكيماوية شىء، وأن تلتزم بمهمة لتغيير النظام شىء آخر.
وأضاف "إيتون"، "أعتقد أنه يجب أن نرى الضربة الصاروخية فى إطار رد فعل للهجوم بالأسلحة الكيماوية"، مستبعداً أن يكون هناك تغير أكبر فى الصراع السورى فى الوقت الراهن.
كما استبعد إيتون أن تكون أولوية إدارة الرئيس ترامب، الذى تعهد بـ"قصف داعش" خلال حملته الانتخابية، بالتحول لمساعدة الجماعات السورية المتمردة للإطاحة بالأسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة