وزير الأوقاف: لن نسمح لمن يعمل بالدعوة أن ينتمى للجماعات المتطرفة

السبت، 08 أبريل 2017 11:36 ص
وزير الأوقاف: لن نسمح لمن يعمل بالدعوة أن ينتمى للجماعات المتطرفة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف :"  نحن فى خدمة كتاب الله وخدمة ديننا ووطننا وأمتنا فكتاب الله كما وصفه أهل العلم من حكم به عدل ،وما أحوجنا إلى الاستمساك به فى هذا الوقت وسنة رسول الله "

 

وأكد وزير الأوقاف خلال افتتاح المسابقة العالمية الرابعة و العشرون للقرآن الكريم أنه تم إضافة عدة جوانب علمية هامة في المسابقة هذا العام ، حيث سيمثل المتسابق أمام 3 لجان ،  لجنة تعنى بالتفسير وأخرى للتجويد وأخرى تناقشه فى أبحاثه ، مشيرا إلى أن  اللجنة ستناقش المتسابق فى فهم معانى القرآن الكريم كاملا ، تأكيدا على أهمية القرآن فى حياتنا ، مشددا على أنه حرصا على إحياء حفظ القران وفهمه جعلنا حفظ القران والتمكن فيه فى وزارة الاوقاف شرطا للعمل بالدعوة أو الإدارة ،لأنه المدار التى تدور حوله العلوم كلها ، وهو ما جعل الكثير من الأئمة العودة إلى كتاب الله حفظا وتجويدا ، وكذلك الحال فى اختيار المحفظين وهناك نقلة نوعية ونستهدف 200 واعظة لتفقيه النساء ونستهدف أيضا ألفى كتاب من الكتاتيب العصرية وقد بدأنا بالفعل بالتنسق مع وزارة التضامن الاجتماعى ، ونشترط فى المحفظ شرطين الأول أن يكون حافظاً متمكناً ونشترط فيمن يعمل بالدعوة ألا ينتمي للجماعات المتطرفة فالعالم الحر يمكن أن يلتقى معك فى منطقة وسط ويعود إلى الحق أما العالم المنضم لتنظيمات لا يستطيع العودة لأنه مكبل.

 

من جهته الدكتور عبد الله هانى، أستاذ بسلطنة عمان، إن من تمسك بالقرآن فقد تمسك بالعروة الوثقى، لأنه يهدى إلى أحسن السبل وأفضل الطرق، فمصر العروبة بلد الأزهر، وهى وسطية المكان وتوجهها، وهذا ما أهلها وما زال يؤهلها لهذا الأمر.

 

وأضاف هانى، خلال افتتاح المسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن الكريم، فإن المسابقة تتميز بالشفافية المطلقة، وهو ما يطمئن جميع المسابقين بأنهم سيأخذون حقوقهم.

حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى ، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف وسفراء الدول العربية و الإسلامية ، والدكتور محى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وعن فروع المسابقة العالمية للقرآن الكريم لهذا العام، ضمت تشكيلا نوعيًا في الحفظ والتفسير والبحث العلمي ،وذلك علي النحو التالى: 

الفرع الأول :  ويتضمن حفظ القرآن الكريم وتفسيره كاملاً ، مع  تقديم بحث  في حدود عشرين صفحة عن ” فقه المقاصد في القرآن الكريم”  .وسيحصل الاول علي ١٥٠ الف ، والثانى على ١٠٠ الف ، والثالث على ٦٠ الف.

الفرع الثاني : ويتضمن حفظ القرآن الكريم كاملاً مع فهم معاني المفردات وتفسير آيات الجهاد في القرآن الكريم(لأبناء الدول الناطقة بالعربية)  ،وسيحصل الاول على ١٢٥ الف ،والثانى على ٨٠ الف ،والثالث علي ٥٠ الف جنيه.

الفرع الثالث :  ويتضمن حفظ القرآن الكريم وتجويده  (لأبناء الدول غير الناطقة بالعربية)  ،سيحصل الاول علي ١٢٥ الف ،والثانى على ٨٠ الف ،والثالث على ٥٠ الف.

الفرع الرابع :  ويتضمن حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات تحت 12 سنة  (للأطفال للمصريين والمقيمين بجمهورية مصر العربية فقط) ،وسيحصل صاحب المركز الاول على ٨٠ الف جنيه.

و قيمة جوائز المسابقة تصل مليون جنيه ،كما ستشهد المسابقة ستشهد عدة فعاليات منها ندوة خطورة الانتماء للتنظيمات المتطرفة على الفرد والمجتمع ،وندوة عن الاخلاق في القرآن ،كما سيكون هناك جولة سياحية ترفيهية ثقافية دينية للمتسابقين.

يشارك فى المسابقة 60 متسابقا من 43 دولة ، منها أفغانستان والكاميرون والمغرب وإفريقيا الوسطى،والقمر الاتحادية،بوركينا فاسو،فلسطين ،نيجيريا ،مصر ،السعودية،البحرين،السنغال،السودان،المغرب،قيرغستان ،سلطنة عمان،الأردن،كندا،أوكرانيا ،تشاد ، موريشيوس ،تنزانيا،النيجر،أمريكا،استراليا،غانا،ساحل العاج،المالديف،بورندى،مقدونيا،الهند،روسيا،أذربيجان،أوغندا،غينيا كوناكرى،فرنسا،كازاخستان،ميانمار،سنغافورة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة