الأدلة الجنائية والمساعدات الفنية بالداخلية تسابق الزمن لتحديد هوية منفذى تفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية.. ومحاولة تركيب أجزاء رأس الجناة.. تحريات حول المحرضين.. ومدير أمن الغربية الجديد يراجع خطط التأمين

الأحد، 09 أبريل 2017 09:03 م
الأدلة الجنائية والمساعدات الفنية بالداخلية تسابق الزمن لتحديد هوية منفذى تفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية.. ومحاولة تركيب أجزاء رأس الجناة.. تحريات حول المحرضين.. ومدير أمن الغربية الجديد يراجع خطط التأمين محاولة الانتحارى دخول كنيسة مار مرقس بالإسكندرية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسابق أجهزة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، الزمن للوصول إلى هوية منفذى حادثى كنيسة مار مرقس بالإسكندرية ومار جرجس بطنطا، عن طريق جمع أشلاء الانتحاريين ومحاولة تركيب أجزاء الرأس، على غرار حادث استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية فى القاهرة قبل أشهر من الآن، تمهيدًا للوقوف على المحرضين على هذه الجرائم المؤسفة التى تضر بأمن وسلامة الوطن.

 

200

جمع أشلاء الضحايا

وتستخدم الأدلة الجنائية بالأمن العام، أحدث التقنيات الحديثة فى تركيب وجمع الأشلاء الانتحاريين، لالتقاط صورة متكاملة لهما، تمهيدًا للتعرف على هوية الشخصين من خلال قاعدة البيانات والمعلومات لجهاز الأمن الوطنى، الذى نجح فى تحديد هوية محمود شفيق منفذ حادث البطرسية بالعباسية مجرد الحصول على صورة له بعد تركيب ملامح الوجه.

 

1000
جانب من التفجيرات

الأمر لم يتوقف على الأدلة الجنائية بالأمن العام فقط، خاصة أن قطاعات الوزارة كاملة تعمل فى إطار واحد للوصول لحقيقة الأمر، حيث تعكف المساعدات الفنية بوزارة الداخلية على فحص الفيديوهات والصور المتداولة للحادثين، فى محاولات جادة ومستمرة لتحديد هوية منفذى التفجيرين، خاصة حادث استهداف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، والتى يظهر فيها وجه الانتحارى بشكل طبيعى إلى حد ما، مما يساهم فى مساعدة رجال الأمن فى الوصول إلى نتائج أسرع.

4
لحظة محاولة الانتحاري دخول المرقسية

وأكدت المعلومات الأمنية، على أنه إذا كان هناك انتحاريين نفذا الحادثين، وتسببا فى سقوط عشرات الشهداء والمصابين "مسلمون وأقباط"، فالأمر لم يتوقف على هذين الشخصين، وإنما هناك من خطط وحرض ورسم سيناريو الحادث وجهز المواد المتفجرة شديدة الانفجار التى ساهمت فى وقوع أكبر عدد من الضحايا.

 

 

190
الشهيدة العميدة نجوى الحجار

وتوسع الأجهزة الأمنية دائرة البحث والتحرى لجمع أسماء المحرضين على هاتين الجريمتين سواء فى طنطا أو الإسكندرية، سواء كان المحرضين داخل مصر أو خارجها من العناصر الإرهابية التى دأبت على تكليف شباب الجماعة داخل البلاد بارتكاب الأعمال التخريبية واستهداف دور العبادة تحديدًا.

 

400
خوف وترقب بعد الحادث

وعلى جانب آخر، تسلم اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية الجديد مهام عمله، وبدأ يرتب أوراق وينظر فى الملفات العاجلة، وأبرزها ملف الجماعات الإرهابية، حيث يقع على عاتقه إعداد قاعدة بيانات كبيرة بأسماء العناصر المتطرفة بالمحافظة، وترتيب حملات أمنية لاستهدافها، وإعادة مراجعة خطط تأمين الكنائس ودور العبادة بشكل جديد، وتكثيف التواجد الأمنى بمحيط المواقع الشرطية، لعدم تكرار حادث استهداف مركز تدريب الشرطة بطنطا، والتوسع فى منظومة كاميرات المراقبة بشكل كبير فى المحافظة لرصد العمليات الإرهابية بشكل جيد، وإعادة ترتيب الأوراق داخل أروقة مديرية أمن الغربية وبالأقسام ومراكز الشرطة، ودعم قسم المفرقعات بالمديرية بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والتشويش عليها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة