مازالت يد الإرهاب الخسيسة تستنزف مستقبل الأمة، حتى استهدفت مؤخرا، فى حلقة جديدة من مسلسل جرائمهم، مدينة طنطا فى محافظة الغربية، من خلال تفجير كنيسة مار جرجس، فى حادث مؤسف أسفر حتى الآن عن مقتل 15 وإصابة أكثر من 45 آخرين، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، التى تبدأ بـ"أحد الزعف" اليوم، ليكون الحادث الإرهابى الثانى فى أقل من 10 أيام بمحافظة الغربية، بعد التفجير الذى وقع أمام مركز تدريب الشرطة بطنطا، الذى أسفر عن استشهاد شرطى وإصابة أكثر من 15 آخرين بينهم مدنيين، ليتأكد للجميع أن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين شرطى ومدنى.
ومن جهته قال اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، فى بادئ الأمر، قبل استكمال عمليات الحصر إن الانفجار الذى استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا أسفر عن مصرع 15 أشخاص وإصابة أكثر من 45، كأعداد أولية.
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الداخلية توابع الحادث
وأجرى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء اتصالا هاتفيا باللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ومحافظ الغربية لمتابعة حادث التفجير الإرهابى، كما أكد مصدر أمنى أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية سيتوجهان إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته، وزيارة المصابين فى المستشفيات.
من جانبها عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، بعد حادث استهداف كنيسة بطنطا بقنبلة أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الكنيسة
وأفاد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية تحفظت على كاميرات المراقبة بمحيط منطقة حادث كنيسة طنطا تمهيداً لتفريغها لتحديد هوية الجناة.
وفى سياق متصل أكد محمد الشربينى، مدير مستشفى الطوارئ بمدينة طنطا أن عدد الوفيات، التى وصلت إلى المستشفى 11 حالة حتى الآن، لافتا إلى أن المستشفى مستعدة لاستقبال كافة الحالات، مشيرا إلى أن الإصابات التى وقعت بالغة من بينها حالتان فى حالة خطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة