قالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، إن مادة "الركتوبامين" المستخدمة فى اللحوم المستوردة ليست هرمونا ولكنها مادة محفزة للنمو ويتم قياس المتبقيات لهذه المادة فى اللحوم والكبد والقلوب والكلاوى المستوردة من الخارج، موضحًا أن بعض الدول تسمح باستخدامها والتى تعتمد معايير "صارمة" فيما يتعلق بسلامة الغذاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وكندا.
وأضافت المصادر، اليوم الأحد، أن المواصفة الدولية لمتبقيات هذه المادة تحدد النسبة المسموح منها فى منتجات اللحوم المستوردة من الخارج، والتى يجب الا تتجاوز 10 جزء فى البليون وفقا للمعايير الدولية والمواصفات القياسية الدولية الخاصةباشتراطات استيراد اللحوم، وإذا تعدت هذه النسبة يتم رفض دخولها البلاد، حيث تصبح اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى لأضرارها الصحية على الجسم ومنها التأثير السلبى للمادة على الكبد والكليتين وتسبب أضرارًا على وظائف هذه الأجهزة.
وأوضحت المصادر، أن جميع عينات اللحوم الواردة إلى المعامل المعتمدة التابعة لمعهد بحوث صحة الحيوان، أكدت نتائجها أنها خالية من متبقيات "الركتوبامين" فى رسائل اللحوم المتداولة والواردة من الخارج ومنها اللحوم البرازيلية ولا توجد أى متبقيات من هذه المادة.
ياتى ذلك بينما قررت وزارة الزراعة، بالتنسيق مع وزارة التجارة، توحيد طلب الفحوصات المطلوبة طبقا للمواصفات المصرية الخاصة لكل منتج منها توحيد فحوص اللحوم والكبدة والكلاوى والقلوب الواردة من الدول المختلفة طبقا للمواصفة، بالإضافة لاختبار السل وكذلك تقدير مادة "الراكتوبامين" وفحص الدواجن الواردة من جميع الدول طبقا للمواصفة القياسية الخاصة بالدواجن المجمدة بالإضافة إلى تقدير بقايا مادة "الراكتوبامين".
كما قررت الوزارة فحص الأسماك الواردة من جميع الدول طبقا للمواصفة المصرية وتقدير وبقايا "ملاكيت جرين" بالإضافة إلى فحص الأسماك واللحوم المبرده الواردة من مختلف دول العالم طبقا للمواصفة القياسية الخاصة بها، على أن يتم تسليم نتائج الفحص خلال 48 ساعة من ورود العينة، مشددة على فحص جميع الأغذية ذات الأصل الحيوانى سواء منتجات خام أو مصنعات والمخلفات الحيوانية بمعامل معهد بحوث صحة الحيوان، كما كان متبعا قبل عام 2008 أسوة بمعامل وزارة الصحة إلى تقوم بفحص الأغذية ذات الأصل الحيوانى الخام ومنتجاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة