نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية انفوجراف يوضح التحالفات المتشابكة فى سوريا، فى أعقاب الضربة العسكرية الأمريكية لمطار الشعيرات يوم الجمعة الماضى.
وقال الصحيفة إن تلك الضربات التى وجتها الولايات المتحدة تدخلها بشكل أكبر فى الصراع السورى المستمر منذ ست سنوات، والذى يضم روسيا وقوى إقليمية، ووضعها فى خلاف مع بعض الدول التى تعمل معها بشكل غير مباشر فى العراق لمحاربة داعش.
ورصدت الصحيفة القوى المعارضة للأسد، وهى:
- تركيا: وهدفها الإطاحة بنظام الأسد فى سوريا وكبح جماح الجماعات الكردية السورية المرتبطة بحزب العمال الكردستانى المحظور فى تركيا.. وقامت بإرسال قوات إلى سوريا وتدعم جماعات من المعارضة السورية بالأسلحة والأموال والتدريب.
- الولايات المتحدة: هدفها هزيمة داعش، وتعزيز الحكومة فى العراق، والسعى لحل سياسى للصراع السورى والذى ربما يشمل الإطاحة بالأسد من السلطة.. وقامت بتوجيه ضربات لداعش فى كل من سوريا والعراق، ومساعدة العراق والقوات السورية والكردية المعتدلة بالأسلحة والتدريب وإرسال مستشارين عسكريين للمساعدة فى محاربة داعش.
- السعودية: هدفها الحد من النفوذ الإيرانى وضمان الإطاحة بنظام الأسد ومحاربة داعش.. وقدمت الدعم المالى لجماعات المعارضة السورية التى تحارب الأسد، ومشاركة محدودة فى الضربات الجوية ضد داعش فى سوريا، لكن ليس فى العراق.
أما القوى الموالية للرئيس السورى:
- روسيا: هدفها تعزيز نظام الأسد وحماية قاعدتها البحرية فى سوريا، الوحيدة لها فى البحر المتوسط، ومواجهة النفوذ الأمريكى فى المنطقة وتوزيع نفوذها، ومحاربة داعش... وقامت بتوجيه ضربات ضد قوات المعارضة السورية، وضد داعش بوتيرة أقل، وقدمت الأسلحة والمستشارين للجيش السورى، ومشاركة المعلومات الاستخبارتية مع العراق وبيع الأسلحة له.
- إيران: هدفها تعزيز نظام الأسد وضمان وجود حكومة شيعية فى العراق ومحاربة داعش والحد من النفوذ السعودى وتعزيز وكلائها الشيعة، وقامت بالفعل بتوفير الأسلحة المقاتلين والإرشاد العسكرى لسوريا والعراق.
ورصدت الصحيفة دولاً على هامش الصراع، من بينها ..
- إسرائيل: هدفها احتواء صعود النفوذ الإيرانى وتنامى ترسانة حزب الله فى لبنان، وظلت إلى حد كبير خارج الصراع السورى ووجهت ضربات لأهداف تابعة لحزب الله فى سوريا بضربات جوية.. وقدمت مساعدة طبية محدودة لبعض المعارضة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة