أحداث إرهابية متتالية استيقظ عليها المصريون اليوم الأحد فى عيد أحد الزعف، حيث ضرب الإرهاب الغاشم الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن وفاة 16 مواطنا وأكثر من 60 مصابا، تم نقلهم للعلاج إلى مستشفيات وزارة الصحة والأميرى الجامعى.
حالات ذهول وفاجعة على وجوه أهالى المصابين داخل مستشفى الأميرى الجامعى وصراخ وعويل بجوار المشرحة بالمستشفى، الجميع يبكى فى حالة عدم تصديق بالحادث وحزناً على من فقدوا من أقاربهم وذويهم.. رصد " اليوم السابع" روايات شهود عيان الحادث والمصابين لرصد ما حدث قبل وقوعه بلحظات.
وقال أمين شرطة، أحد المصابين، إنه كان على بعد عدة أمتار، حيث كان مسئولا عن حماية الكنيسة من الخارج وفوجئ بالانفجار، ولم يشعر سوى باهتزاز وضباب شديد جراء الانفجار، وأصيب بعدة شظايا فى أنحاء متفرقة من جسده.
وأضاف أن التفجير جاء من خلال شخص انتحارى تم مشاهدته أثناء دخوله لحرم الكنيسة وتم التفجير أثناء دخوله إلى الكنيسة المرقسية وأثناء تفتيش قوات الشرطة له من الخارج .
ويقول سمير ونيس، أحد المصابين، أنه أثناء خروجه من الكنيسة على صوت الانفجار فوجئ بحواجز أمنية وسيدة تخرج من جميع أنحاء جسدها دماء، وأطراف وأشلاء متناثرة فى جميع محيط الكنيسة .
وأضاف أنه أصيب أب واثنان من اطفاله وتم نقلهم إلى مستشفى القديسين.وقالت انجى ميكائيل، شقيقة أحد المصابين، إنها كانت بداخل الكنيسة وتنتظر شقيقها بالخارج، وفوجئت بالعملية الانتحارية وتفجير صوته اهتزت له "سبع سموات" ولم تشعر سوى بضباب كثيف .
ومن جانبه قال الدكتور طارق خليفة، مدير مستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، إن عدد الحالات المصابة التى دخلت المستشفى حوالى 30 حالة كما استقبلوا 9 وفيات من بينهم ضباط الشرطة .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك 4 حالات خطيرة يتم إجراء لهم عملية جراحية دقيقة، بينما الإصابات من نزيف داخلى وتهتك فى الأطراف والبطن والأمعاء.
بينما قال النائب طارق السيد، أثناء جولته بمستشفى الأميرى الجامعى ، لـ" اليوم السابع" أنه تم التأكد أن المصابين لا يحتاجون أى مساعدات أو نقل دماء، وجارى التواصل مع إدارة جامعة الإسكندرية لمعرفة باقى المساعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة