لم تتصور الزوجة المسكينة أنها ستقع ضحية والدتها "ف.خ"، بعد أن تخلت عن الأمومة ووقارها ورحمتها ووقعت فى علاقة آثمة مع زوج ابنتها، ووقفت تضع الخطط للتخلص من الابنة، إلى أن وصل بها الجنون بأن تخطط لقتلها.
بداية الواقعة سجلتها دفاتر قسم شرطة السيدة زينب، تفيد بإصابة الابنة والزوجة "هديل.ت"، بطعنة غائرة فى البطن، وبذهاب رجال المباحث لسماع أقوال الضحية بمستشفى قصر العينى تبين قيام والدتها بطعنها ومحاولة قتلها.
هديل تروى الحكاية
وقصت هديل حكايتها قائلة: عشت مع والدتى منذ أن كنت طفلة بعمر الـ9 سنوات بمفردى، بسبب زواج والدى وتطليقها وكنا أصدقاء وكالكتاب المفتوح، ولم أتخيل يوما أن أعيش تلك المعاناة، وقد بدأت القصة بعد وقوعى فى حب زوجى تامر المحاسب فى أحد البنوك الشهيرة، وغيرتها الشديدة منه ورفضها زواجى رغم اتفاقى أننا لن نتركها وسأعيش بصحبتها، وهنا المشاكل ظهرت وأصبحت كل يوم فى خلاف وتناحر معها.
تقول الزوجة : زوجى فى البداية كان يرفض فكرة العيش معنا فى المنزل، ومع إلحاحى وافق، وبعد 6 شهور من الزواج بدأت أنا الانشغال فى العمل، وأصبح هو مقربا من أمى أكثر ودائم الشكوة لها، من أننى منعزلة عنه، وعندما أحاول أن أخرج معه بمفردنا يرفض، وأصبحت أمى كزوجته وليس أنا فهى من تخطط لنا حياتنا وترفض انفرادى به كزوجين.
تضيف هديل : مع الوقت بدأت تغير منى بشكل معلن ودب الشك فى قلبى وكراهيتها كونها تتصرف بشكل مستفز وتتجاوز كل القيم والأخلاق، لدرجة رجوعها شابة صغيرة وصبغ شعرها وإجراء عدة عمليات تجميلية حتى أصبح شكلها أصغر منى.
وقالت: لم أتصور أن تلك التصرفات خلفيتها أنها على علاقة غير شرعية بزوجى، وهو ما اتضح لى أثناء تبريره سفره للعمل وظهر أنهما يقضيان إجازة فى أحد الفنادق حسب حديث صديقه لى، وهنا صعقت وانهرت وانتظرت القصاص منهما ولكنها طعنتنى وقالت لى بأنها تحبه وتتمنى موتى.
الزوج من ناحيته اعترف أنه على علاقة مع أم زوجته منذ 5 سنوات، مدة زواجه، قائلا إن الأم أجبرته على مشاركته عدة مرات فى مخططات لقتل زوجته، كإلقائها من الشرفة ومحاولة دس السم لها، وعى المحاولات التى انتهت بطعنها، كما أقامت الزوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رقم 12987 لسنة 2016.
