عصام شلتوت

فيه قانون.. ولا إيه.. «يوفا» يمنع احتكار المناصب.. مبسوطين!

الأحد، 09 أبريل 2017 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على فكرة.. انتظروا خلال الأيام المقبلة قضايا كتير، على الرياضة وربما الوزير!
يعنى الرياضة ها.. تكون فى المحكمة!
الأسباب.. وأرجو ألا يسألنى أحد.. مين الغلطان!
الحكاية أن مسؤولين مش عايزين يتحركوا، لا من أماكنهم، ولا نحو تغيير الواقع «الهاوى» للرياضة المصرية، وفى القلب منها كرة القدم!
رول القضايا كبير.. القضية واحد.. زميلنا الإعلامى مدحت السيد، رئيس مركز شباب أبوالمطامير، صعد بالمركز للدرجة الأعلى! طبقاً للائحة المسابقة المعتمدة من اتحاد الكرة!
وجد الرجل فجأة فريقه مطالبا من جديد بتصفية جديدة!
المهم لعب أبوالمطامير، وصعد، ليجد مدحت المركز محتاج يشارك فى دورة على بعضها!
تخيلوا.. لا رئيس المنطقة يعرف إيه اللى بيعملوه، ولا.. فى اتحاد الكرة ولجنة الدورى بتاع الغلابة برضه تعرف ليه!
المنطقة هناك جامدة جداً.. يا عم.. فهذا ما يترد الآن!
طيب.. عايزين إيه!
الناس تروح المحكمة.. ولا تسيب حقها!
نادى على القضية التانية!
نادى دمنهور.. دعوى أكدت أن القانون السابق «سارى».. وبالتالى المجلس الحالى لا وجود له!
المحافظ فى عاصمة البحيرة دمنهور قال: «نفذوا القانون!».
آوم.. بقى.. إيه.. على رأى العمدة السعدنى.. وكيل الوزارة، اللى هو صاحب العمارة الرياضية فى دمنهور وضواحيها قال: «نفذنا.. وهانخلى بند الانتخاب من السنة الجاية!».
يا سادة.. لم يكتفِ برفض التنفيذ، إنما قام بدور القاضى الوقتى المستعجل!
طيب.. يسكتوا، ولا يرجعوا المحكمة!
نادى على القضية التالتة!
نادى الترسانة!
بينما يقع الشواكيش من أعلى هضبة الفساد.. والإهمال وجارهم الوزارة يعى ويعرف.. لا أحد يتحرك!
طيب.. كنتم حلوا المجلس!
يا سادة.. ماذا تنتظرون.. أن يدخل الترسانة المحكمة.. على البركة.. ماشى!
القضايا كثير.. وأسبابها الكراسى «اللاصقة»!
الغريب أن أى رجل تتحدث معه عن حكم ضده، يقول: «والله أنا عايز أمشى»!
طيب.. قاعدين ليه!
يقولك.. النادى هايروح!
يا سادة.. الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يوفا» بتاع بلاتينى- سابقاً- اجتمعت جمعيته العمومية الأسبوع الماضى، وقررت الآتى: «لن يترشح للانتخاب أى رئيس، أو عضو، أو كائن من كان إذا أمضى ثلاث دورات»!
أظن دى أوروبا.. بقى!
آه.. يعنى اتعلموها!
يا سادة.. هل يمكن أن تتوقف أرحام المصريات عن الإنجاب، لأن أجيالا سبقتها أنجبت خيرة أهل الإدارة!
هو فيه كده.. يا بشر!
طيب.. ليه قانون الرياضة.. لسه حبيس المؤسسات.. برلمان كان، أو.. وزارات!
صدقونى.. خايف أقول اللى فى قلبى يزعلوا.. ويفتكروا، أننا طمعانيين فى مراكزهم!
يا سادة.. قبل ما نشربها سادة على روح ما تبقى من أحلام فى التعديل والتطوير، يجب ألا تستخدموا سياسة النفس الطويل ليعيش كل مسؤول كبير!.. بس فى السن.. ولامؤاخذ!
أنهوا حالة احتكار المناصب، وافتحوا أبواب التغيير.. اللى بيقعد كتير.. أديكم شفتم حياتو.. وقبله السيد.. بتاعه بلاتر وأخواته.. ولا.. إيه!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة