رغم أن هدفه الأول هو التواصل الاجتماعي والدردشة بين المستخدمين، إلا أن موقع فيس بوك بدأ مؤخرا في التحول من مجرد منصة للتواصل الاجتماعي بمفهومها التقليدي، لأداة مفيدة في أوقات الأزمات والكوارث تساعد المستخدمين، وقد برز هذا الدور بشكل واحد خلال الأحداث الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها مصر اليوم بعد انفجار كنيستي طنطا والإسكندرية، وفيما يلي نرصد أهم أدوار فيس ببوك في هذه الأزمات:
- أداة للاطمئنان على المستخدمين
إضافة إلى خدمة الدردشة التي تتيحها فيس بوك للتواصل مع الأصدقاء والتي تعتبر وسيلة مفيدة ومهمة للاطمئنان على الأصدقاء، فقد أضافت فيس بوك الأمان Safety Check والتي يجري تفعيلها في أوقات الأزمات والكوارث للاطمئنان على الأهل والاصدقاء، وقد قامت فيس بوك بتفعيلها في مصر مرتين أولهما في أحداث تفجير الهرم، والثانية اليوم خلال أحدث تفجير طنطا.
- أداة لتبادل الأخبار:
ربما لا يكون فيس بوك أداة موثوقة لنقل وتبادل الأخبار، بل وربما يجري استغلاله لترويج ببعض الأخبار الكاذبة والوهمية، لكن في نفس الوقت لا يمكن إنكار الدور الذي يقوم به في نقل وتبادل هذه الأنباء وسرعة نقلها، حيث يقوم بنقل هذه المعلومات أشخاص من قلب هذه الأحداث، لكن يبقي الرأي النهائي في الثقة في هذه الأنباء للمستخدم ومدى مصداقية ناشر المعلومة لديه.
-أداة لتوفير المساعدات:
يعد فيس بوك من الأدوات المهمة التي يمكن استخدامها لطلب المساعدات، سواء المساعدات الطبية أو غيرها، وتقديم بعض الإرشادات والنصائح خلال أوقات الأزمات من قبل أشخاص متواجدين في الأماكن الفعلية لموقع الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة