إجراءات أمنية اتخذتها وزارة الداخلية فور وقوع حادثي استهداف كنيستى طنطا والاسكندرية، حيث قرر اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تعيين اللواء طارق حسونة مديراً لأمن الغربية بدلاً من اللواء حسام خليفة .
ويعد اللواء طارق حسونة ، مدير أمن الغربية الجديد الذي صدر له تكليف بتوليه منصب مدير أمن الغربية جنرال من نوع خاص، تاريخه الوظيفي حافل بالانجازات التى رشحت اسمه ليكون مدير أمن بالمحافظة الأكثر توتراً "الغربية" والتى تشهد تحركات للجماعات الارهابية تارة، واضرابات واحتجاجات للعمال بالمحلة تارة أخرى.
طارق حسونة قفز اسمه على السطح بعد نجاحات حققها في العاصمة القاهرة، أبرزها القضاء على كتائب حلوان والقبض على عدد كبير من الخارجين عن القانون والعناصر الارهابية وتقديمهم للعدالة عندما كان رئيس لقطاع جنوب القاهرة .
وتفقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية كنيسة مار جرجس بطنطا بعد تعرضها لحادث ارهابي، ووجه وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض حادثي طنطا والاسكندرية، وقررت وزارة الداخلية فتح أبواب مستشفيات الشرطة أمام مصابى حادث استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
اجتماع وزير الداخلية مع القيادات الأمنية
وعقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، منذ قليل، اجتماع عاجل، مع كبار مساعديه وعدداً من القيادات الأمنية لبحث آخر تطورات حادثى استهداف كنيسة بطنطا وأخرى فى الإسكندرية ، واستعرض وزير الداخلية مع مساعديه آخر التطورات، والمعلومات المتاحة عن الحادثين، موجهاً بسرعة كشف الواقعتين والتوصل إلى هوية المحرضين عليهما.
ونفى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، صحة ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية حول وقوع تفجيرات أمام كنائس بعدة محافظات، لافتاً إلى أن هذه الأخبار غير صحيحة جملةً وتفصيلاً ، وأهاب مسئول المركز بوسائل الإعلام تحرى الدقة حال نشر الأخبار وعدم استقاءها من غير مصدرها الرسمى لعدم إثارة الرأى العام .
وتخطى عدد الشهداء والمصابين في الحادثين حاجز المائة، حيث هناك نحو 26 شهيد و71 مصاب بطنطا و10 شهداء و30 مصاب بالاسكندرية.
وتعد العميدة نجوى الحجار، أول شهيدة في الشرطة النسائية بتاريخ وزارة الداخلية، كانت تحفز ابنها النقيب محمود عز على مواجهة الخارجين عن القانون، ولا تدري أنها ستحصل على رتبة "شهيدة" لتكون أول سيدة تحصل على هذه الرتبة بوزارة الداخلية.
وولدت العميدة نجوى الجيار سنة 1963 وتخرجت من كلية الشرطة 1987 ، عملت بالعديد من المواقع الشرطية، وصولاً إلى تصاريح العمل بالاسكندرية ، وتم تكليف العميدة نجوى الجيار لتشارك في تأمين الكنيسة المرقسية ضمن الشرطة النسائية، لتلقى مصرعها هناك وتسجل اسمها في قوائم الشرف.
الشهيد عماد الركايبى
و"دائماً كان الأول".. هذا هو التوصيف اللغوى عندما يذكر اسم الرائد عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى، الذى استشهد اليوم، الأحد فى تفجير الكنيسة المرقسية، حيث كان الأول على دفعته 2001 بكلية الشرطة، والأول فى الشهادة، عندما قرر أن يتصدى لانتحارى بنفسه لإنقاذ الآلاف من الموت ، وعمل عماد الركايبى، بالاسكندرية وتدرج حتى وصل رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالعطارين، ورئيس قوة تأمين الكنيسة المرقسية والمشرف ، والركايبى متزوج منذ عدة سنوات ولديه طفلين، وكان كثير الحديث عن الشهادة وفضلها بين زملائه.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
حذارى
حذارى ان نضغط على مؤسسات الدولة بشدة وننسى ان هناك انتخابات كحل للسيطرة على الغضب الشعبى من الاخفاقات
عدد الردود 0
بواسطة:
انت الي حتستقيل
انت الي حتستقيل
انت الي حتستقيل وحتتحاكم كمان بتهمة التقصير الامني
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
تمام
تحيه الى صاحب التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
أنور حسن
ونعم الاختيار
رحم الله الشهداء وصبر أهاليهم وأنزل السكينة الي قلوبهم. . والله رجال الشرطة افتدوا أنفسهم لينقذوا غيرهم. . يبقي مافيش أي تقصير أمني .. الكل يساعد الداخلية ويقف معاها لأن الخرفان الملاعين عايشين في وسط مائة مليون .. حرام نهاجم الجيش أو الشرطة. . واختيار اللواء طارق حسونة لهذه المهمة في هذه الظروف أكبر دليل علي كفاءته وندعو الله أن يوفقه ..