انضمت حاملة طائرات هليكوبتر تابعة لقوة الدفاع الذاتى البحرية اليابانية، اليوم الاثنين، إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية فى المحيط الهادئ، فى إطار أول مهمة حماية بموجب تشريع أمنى دخل حيز التنفيذ العام الماضى.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن هذه المهمة بأمر من وزير الدفاع اليابانى تومومى اينادا، تهدف إلى اثبات قوة التحالف الأمنى اليابانى-الأمريكى ولردع كوريا الشمالية عن إجراء المزيد من التجارب النووية والصاروخية.
غادرت حاملة الطائرات الهليكوبتر (إيزومو)- وهى أكبر سفينة حربية يابانية منذ الحرب العالمية الثانية- قاعدة يوكوسوكا جنوب غربى العاصمة طوكيو صباح اليوم وانضمت إلى سفينة إمدادات تابعة للبحرية الأمريكية قبالة شبه جزيرة بوسو فى محافظة تشيبا شرق العاصمة.
وذكرت مصادر حكومية فى اليابان أنه من المتوقع أن تبحر سفينة الامدادت الأمريكية لمدة يومين فى المحيط الهادىء باتجاه منطقة شيكوكو غربى اليابان.
ورجحت المصادر الحكومية أن تقوم سفينة الإمدادات الأمريكية وترافقها حاملة الطائرات الهليكوبتر (إيزومو) بتزويد وقود سفن أمريكية أخرى منتشرة حاليا فى المياه القريبة من اليابان والسفن التى تبحر مع حاملة الطائرات "كارل فينسون" التابعة للأسطول الأمريكى والمتمركزة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، تحسبا لاحتمال قيام كوريا الشمالية بإطلاق تجارب صاروخية أخرى.
جدير بالذكر أن مناورات أمريكية-كورية جنوبية بدأت فى بحر اليابان أمس الأول السبت وذلك بمشاركة حاملة الطائرات كارل فينسون التى دخلت إلى البحر تزامنا مع فشل تجربة بيونج يانج الصاروخية.
