قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن عدد الناخبين الذين سيمتنعون عن التصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، سوف يحدد ما إذا كانت مرشحة اليمين مارين لوبان، سوف تقلب التوقعات وتهزم منافسها الوسطى إيمانويل ماكرون.
وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، إنه فى الجولة الأولى من الانتخابات فى 23 أبريل، خرج الناخبون فى العديد من الضواحى الباريسية الأكثر فقرا، ليصوتوا لمرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون، الذى عبر عن غضب المجتمعات التى أهملها النظام السياسى، فيما اختار وكثيرون أيضا عدم التصويت.
والخيار الثانى يمثل الآن إمكانية حقيقية فى الجولة النهائية لأولئك الذين صوتوا سابقا لصالح ميلينشون، على الرغم من أنها يمكن أن يكون الأكثر عرضة للخطر. فمع خروج ميلينشون من السابق، فإن كثير من الناس يرون أن الخيار الآن ينحصر، بحسب المثل الفرنسى القديم، بين الطاعون والكوليرا، وهو ما قد يدفعهم لمقاطعة التصويت النهائى المقرر الأحد المقبل.
وتضيف أن الافتراض السائد هو أن الأغلبية العظمى من الناخبين - ما يسمى بالجبهة الجمهورية التى تضم الضواحى الفقيرة - سيجتمعون خلف ماكرون، ومع ذلك فإن الإقبال المنخفض قد يهدد هذا الاعتقاد ويساعد لوبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة