كشف الدكتور خالد فهمي وزير البيئة عن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر، الذى يعقد فى شرم الشيخ أكتوبر 2018، بحضور أكثر من 150 دولة، 10 آلاف خبير.
وأضاف فهمى فى مؤتمر صحفى اليوم، أن هذا المؤتمر يعد دفعة كبيرة للسياحة وتأكيد على مكانة مصر ودورها الفاعل فى استضافة فعاليات عالمية.
وأكد أن مؤتمر التنوع البيولوجي سيركز على قضايا حماية وإدارة التنوع البيولوجى وأساليب دمجها فى القطاعات التنموية على مستوى العالم كالاقتصاد و الصناعة و الزراعة و السياحة و غيرها من القطاعات المختلفة والهامة.
وأوضح فهمى أنه سيتم عقب الانتهاء من سلسلة اللقاءات لبحث الترتيبات التي تتم توقيع اتفاق بين " مصر و الاتفاقية" لتتنظيم المؤتمر وتحديد المهام وربطها بمؤتمر الأطراف السابق، الذى عقد فى المكسيك والتالى بعد مصر، الذى سيعقد فى الصين 2020 والتنسيق بين الثلاث دول من أجل حماية التنوع البيولوجي خلال الخمس سنوات القادمة.
وأشار وزير البيئة إلى أن مؤتمر الأطراف السابق، الذى عقد فى المكسيك ناقش دمج قضايا التنوع البيولوجى بالسياحة والزراعه وهو مرتبط بما سيتم مناقشته خلال انعقاد المؤتمر بشرم الشيخ والخاص بدمج التنوع البيولوجى بالقطاعات التنموية ليتم بعد ذلك تسليمه إلى الصين فى ٢٠٢٠ لمناقشة قضايا التنوع البيولوجي بالتعدين .
وكشف فهمي أن المؤتمر سيتضمن عقد مجموعه من الفعاليات للشباب ووسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة ورجال الصناعة والاعمال.
من جانبها اعربت كريستيانا بالمر عن سعادتها بزيارة مصر وبالترتيبات التي تقوم بها للاعداد للمؤتمر والتي تميزت بها عن العديد من الدول التي سبقتها، خاصة انها اول دولة بالشرق الاوسط والثانيه افريقيا التي تقوم بتنظيم المؤتمر، خاصة انه سيتم الاحتفال بمرور ٢٥ عام علي توقيع الإتفاقية.
واضافت انها تلقت تقريرا ايجابيا من الوفد الذي زار مصر مؤخر للوقوف علي الاستعدادت للمؤتمر.
وشددت علي أن التنوع البيولوجي لا يقل اهميه عن قضايا تغير المناخ مؤكدة أن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يعد احد اساليب مواجهة اثار التغيرات المناخية
