عصام شلتوت

أبوريدة الأفريقى الدولى.. «كلمة السر».. مصر الجديدة

الأربعاء، 10 مايو 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عفوًا.. لكل عناوين «فوز أبوريدة بمقعد مصر فى الفيفا»!
المقعد هو مقعد منطقة أفريقية كاملة تسمى «المفتوحة»!
 
مصر بذات نفسها، ضمن كتلة دول فى إحدى المناطق التى تم تقسيم القارة الأفريقية إليها!
الأكثر.. أهمية، أن التمثيل القارى والدولى، ليس يخص الدولة.. ولكن!
كل التشريف.. والتكليف، هو ثقة غالية من دول شقيقة فى القارة.. صوتت لصالح أن يقود المصرى العربى الأفريقى المهندس هانى أبوريدة مصالحها، ويسهر عليها، ويرعاها!
 
ثقة فى الله.. واسم البلد الذى يحمل الرجل جنسيته.. وهذا، هو مربط كل الخيول!
ليس هذا، وحسب، إنما يكفى أن المرشح التنزانى طلب الكلمة قبل بدء التصويت ليعلن تعليق ترشيحه قائلًا: «إن القارة فى حاجة لحالة توحد، وأمامها كرويًا واقتصاديًا تحديات، تحتاج أيضًا لبنية تحتية، مشيرًا إلى أن حالة التوحد، غير مضمون نجاحها، إلا مع مواطن أفريقى غرس الثقة فى معاملاته خلال ثلاث دورات ونيف منذ العام 2004 فى الكاف والفيفا»!
 
الأكثر أهمية ويزيد فرحتنا أن يتم هذا الربط الوثيق بين الثقة والمعزة لأبوريدة، وكونه من البلد.. الذى يرى الأفارقة، أنه «قلب القارة النابضن».. يعنى مصر.. يا أفندم!
 
• يا حضرات.. أرجو.. أن نتحدث معًا بنفس اللغة التى نتحدث بها مع الأفارقة، بل كل العالم.. يعنى إيه!
 
لا يجوز.. أن نهمل، ما قام به أصحاب الأصوات الـ50، من إعطاء هذه الأصوات لرجل مصرى.. وثانيًا.. أنهم يثقون فى «مشروع مصر الجديدة»!
نعم مصر الجديدة.. التى وجه الرئيس السيسى بوصلتها نحو محيطها العربى وقارتها الأفريقية، فكان المصوتون على ثقة من عودة مصر العربية الأفريقية.. التى يحترمها العالم، حين انطلق الرئيس نحوهم.
 
• يا حضرات.. «العملية».. مقعد المنطقة المفتوحة بانتخابات المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى عن أفريقيا.. كلمة السر لها هى «مصر»!
صدقونى.. ثقة الأفارقة بهانى أبوريدة، مؤكدة، لكن أيضًا عملت قطاعات الدولة المصرية، على تأكيد معانى التوحد مع القارة، فزادت الثقة إلى %100 مع مرتبة الشرف.. هذا.. ما أكده المهندس هانى أبوريدة، أكثر من مرة!
 
• يا حضرات.. حتى حين أعلن فوزه.. قال: سأرد الجميل وخالص الثقة بأعمال وأفعال لصالح القارة السمراء.. فماذا كان يقصد!
ببساطة.. أنها رسالة مصر الأفريقية حملها أبوريدة «كرويًا»، نيابة عن الرئيس وكل منظومة العمل فى الدولة المصرية!
الآن.. المطلوب، إعادة تمكين الأفارقة، من الوجود بمصر حين يطلبون، وحتى قبل الطلب.. فهذه، هى مصر التى كانوا يعرفوها، ويستبشرون منذ تولى الرئيس السيسى المسؤولية فى أنها عادت لا محالة.
 
• يا حضرات.. كل الشكر للدولة المصرية.. فى العملية «مقعد» أفريقيا الدولى.. ويجب أيضًا أن نشير لرجال كثر، عملوا بجد، سواء من خلال مسؤوليتهم الرسمية وهى طبعًا وطنية، إنما هناك أيضًا مجموعة من الأصدقاء، لن أستطيع أن أذكر أسماءهم لرفضهم واحترامى هذا الرفض، أظهرت كل معانى الصداقة للمهندس هانى أبوريدة!
 
• يا حضرات.. أخيرًا.. وليس آخرًا.. لا يزال قانون الرياضة نصف الغامض بسلامته حائرًا ومتحجزًا بين «اللجنة».. و«الوزارة».. وهناك جديد.. بعد شوية!
أما شلل مبروك.. فلهم عذر.. مرتبات.. وحركات.. وحاجات!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة