استياء برلمانى بعد خروج مصر من التصنيف العالمى لـ"التعليم".. ماجدة نصر تطلب زيادة موازنة القطاع المخصصة فى الدستور وتؤكد: أمر محزن.. فايز بركات يرجع السبب لـ"الغش وتسريب الامتحانات".. ومطالب بإصلاح المنظومة

الأربعاء، 10 مايو 2017 07:00 ص
استياء برلمانى بعد خروج مصر من التصنيف العالمى لـ"التعليم".. ماجدة نصر تطلب زيادة موازنة القطاع المخصصة فى الدستور وتؤكد: أمر محزن.. فايز بركات يرجع السبب لـ"الغش وتسريب الامتحانات".. ومطالب بإصلاح المنظومة استياء برلمانى بعد خروج مصر من التصنيف العالمى لـ"التعليم"
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى عدد من أعضاء مجلس النواب استيائهم من خروج مصر من التصنيف العالمى فى التعليم الأساسى والذى جاء فى المنتدى الاقتصادى العالمى لعام 2017، وطالب عدد منهم بأن تتخذ وزارة التربية والتعليم خطوات جادة وسريعة؛ لضبط المنظومة التعليمة ووضع خطة جديدة لتطويرها، وإعادة هيكلتها.

 

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن خروج مصر من التصنيف العالمى للتعليم أمر محزن للغاية، ويجب أن يضع الجميع أمام مسئولياته لتطوير المنظومة.

 

وأضافت ماجدة نصر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن على وزيرى التربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى؛ اتخاذ خطوات جرئية وسريعة لتطوير المنظومة فى أسرع وقت. وأشارت إلى أهمية زيادة الموازنة المخصصة للتعليم التى نص عليها الدستور.

 

النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قال: "التقارير التى أشارت إلى خروج مصر من التصنيف العالمى لا تزعجنا، خاصة أن هذا التقرير جاء بناءً على ما أصاب التعليم خلال الفترة الماضية من تدهور حاد فى كل أركان العملية التعليمية، وانتشار الغش والتسريب فى كل مراحل العملية التعليمية".

 

وأشار "بركات" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أن اللجنة مع وزارتى التعليم والتعليم العالى؛ عازمة على إصلاح العملية التعليمية فى كل أركانها ومراحلها، وأن خطوات هذا الإصلاح ستظهر قريبًا جدًا، وستكون الخطوة الأولى هى امتحانات الثانوية العامة، ونجاح الدولة فى منع التسريب والغش، وتأتى بعد ذلك مراحل الإصلاح تباعًا من خلال القوانين والتشريعات التى يناقشها البرلمان خلال الفترة المقبلة من أجل تصحيح المسار.

 

وأضاف النائب أن سنوات الإهمال والتردى فى العملية التعليمية كانت نتائجها كارثية، ليس فقط فى التقارير العالمية، بل على الأسرة والمجتمع الذى اكتوى بنار الإرهاب والفساد، وكان ذلك جراء العملية التعليمية المنهارة، قائلاً: "الإصلاح صعب ولكننا سنتخطى كل هذه الصعاب، وسيكون التعليم قاطرة التنمية والمستقبل".

 

كان النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، قد تقدم بسؤال للدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، موجه للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن أسباب خروج مصر من قائمة التصنيف العالمى فى جودة التعليم.

 

وتضمن السؤال ما يلى: "ما هى أسباب خروج مصر من قائمة التصنيف العالمى فى جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، وفقًا لما أعلنته منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، خلال المسح الذى تجريه كل 3 سنوات عن جودة التعليم العالمى؟، إذ أسفرت النتيجة عن خروج مصر من القائمة نهائيًا، بعدما كانت من الدول التى تعتبر قبلة للتعليم بالدول الأفريقية والشرق الأوسط".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة