أعلن المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسى "الكرملين" ديمترى بيسكوف اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سيبحث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سبل التعاون بين الدولتين فى مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب القضايا التى تطرق إليها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع ترامب فى محادثة تليفونية جرت بينهما مؤخرا.
وقال بيسكوف- فى تصريح للصحفيين نقلته وكالة (تاس) الروسية للأنباء- أن لافروف وترامب سيبحثان أولا وقبل كل شيء العلاقات الثنائية المتعلقة بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب وسيواصلان مناقشة القضايا التى كانت على جدول أعمال المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسى والأمريكي".
ولم يعلق بيسكوف على ما اذا كانت المحادثات القادمة بين لافروف وترامب ستمهد الطريق لعقد اجتماع للرئيسين..قائلا "إن هذا الاجتماع يعقد لتعزيز المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين".
وأضاف أنه ليس هناك أى اتفاقات ملموسة حالية حول اجتماع فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وكان لافروف قد وصل إلى الولايات المتحدة فى زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، يلتقى خلالها اليوم مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون والرئيس دونالد ترامب.
وأفاد المكتب الصحفى فى الكرملين فى وقت سابق بأن بوتين أجرى يوم 2 مايو اتصالا هاتفيا مع ترامب "ناقش خلالها الجانبان عددا من القضايا الموضوعية للتعاون بين البلدين على الساحة الدولية، وانصب التركيز على آفاق تنسيق عمل روسيا وأمريكا فى مكافحة الإرهاب الدولى فى سياق الأزمة السورية".
وأضاف المكتب الصحفى أن "الرئيسين اتفقا على إحياء حوار وزيرى خارجية البلدين على وجه الخصوص للبحث عن خيارات لتعزيز وقف إطلاق النار وجعلها مستدامة، والهدف من ذلك هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية تسوية حقيقية فى سوريا. وبناء عليه، من المقرر أن يبلغ وزير الخارجية الروسى ونظيره الأمريكى زعيمى الدولتين بالتقدم الذى تم التوصل إليه فى هذا الصدد".
وبدأ أمس الثلاثاء وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف زيارة عمل إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أيام، (خلال الفترة ما بين 9- 11 مايو الجارى).
من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف اليوم الأربعاء، أن روسيا ترحب بأى إجراءات هادفة إلى إنهاء تصعيد حالة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بيسكوف قوله، فى سياق رده على سؤال كيف تلقى الكرملين تصريحات رئيس كوريا الجنوبية الجديد مون جاى-إن "موسكو ترحب بأى تصريحات أو إجراءات من شأنها إنهاء تصعيد حالة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية
يذكر أنه سبق أن صرح مون جاى-إن أنه سيسعى إلى معالجة مشكلة نشر منظومة "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ فى شبه الجزيرة الكورية عبر إجراء الحوار من الولايات المتحدة والصين التى عارضت بشدة أى توريدات إضافية لأسلحة أمريكية إلى هذه المنطقة.
