بابا الفاتيكان لـ"تواضروس": شكرا للضيافة.. ونسعى للاعتراف بالمعمودية

الأربعاء، 10 مايو 2017 02:57 م
بابا الفاتيكان لـ"تواضروس": شكرا للضيافة.. ونسعى للاعتراف بالمعمودية البابا تواضروس والبابا فرنسيس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، فى ذكرى المحبة الأخوية بين الكنيستين، التى يُحتفل بها فى 10 مايو من كل عام.

جاء فى رسالة البابا فرنسيس، التى نشرها موقع الفاتيكان اليوم: "إلى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيةأيها الأخ الحبيب، بعد زيارتى لمصر واللقاء المبارك مع قداستكم بالقاهرة، ومسترجعًا الذكرى الرابعة للقائنا الأخوى يوم 10 مايو 2013، أغتنم هذه الفرصة كى أعبّر عن أخلص أمانى القلبية لكم بالسلام والصحّة، وعن فرحى وامتنانى للأواصر الروحيّة التى تجمع كرسى القدّيس بطرس بكرسى القدّيس مرقس".

وأضاف بابا الفاتيكان فى رسالته: "أجدّد شكرى العميق لكم على كرم الضيافة، وعلى لقائنا المؤثّر، وصلاتنا المشتركة كأخوة فى المسيح. وإننى ممتنّ بشكل خاص لتعزيز وحدتنا فى جسد المسيح الأوحد، التى ننالها بالمعموديّة، إذ أعلنّا بشكل متبادل أننا نسعى جاهدين، بضمير صالح، نحو عدم إعادة سرّ المعموديّة الذى تمَّ منحه ‏فى كلٍّ من كنيستينا لأى شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إن أواصر الأخوّة تحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة فى البحث عن الوحدة المنظورة فى التنوع، تحت إرشاد الروح القدس، يعضدنا طيلة هذه المسيرة مِثال الشهداء وشفاعتهم القويَّان. لنكمل إذا مسيرتنا المشتركة نحو ذات المائدة الإفخارستيّة، وننمو فى المحبّة والمصالحة.

واختتم البابا فرنسيس رسالته، بالقول: "أؤكد لقداستكم مواظبتى على الصلاة من أجلكم، ومن أجل السلام فى مصر، وفى الشرق الأوسط كافة. وأسأل الروح القدس فى زمن القيامة هذا، سرّ القوّة والحنان، أن يملأ القلوبَ بالنعم السماوية ويشعلها بنار محبّته. وليضفِ علينا روحُ السلام بوفرة الرجاء والوفاق والانسجام. بهذه المشاعر، وفى هذه المناسبة العزيزة التى أصبحت معروفة، وبحقّ يوم الصداقة بين الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة الكاثوليكيّة، إننى أبادلكم عناقا وسلاما أخويا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة