قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، أن مدينة شارلروا البلجيكية تجرى اليوم الأربعاء، محاكمة خلية إرهابية مكونة من عشرة أشخاص، يواجهون تهم مختلفة تتعلق بتقديم مساعدات لوجستية لإرهابيين فى سورية والعراق.
وكانت الشرطة البلجيكية قد تعقبت أعضاء هذه الخلية وألقت القبض على أفرادها قبل عام تقريباً فى إطار التحقيقات بهجمات باريس، نوفمبر 2015.
وقالت جهة الادعاء أن هؤلاء قدموا بالفعل مساعدات مختلفة لإرهابيين فى الخارج انطلاقاً من الأراضى البلجيكية، حيث "لعبت شبكات التواصل الاجتماعى دوراً أساسياً فى نزوعهم نحو التطرف العنيف وكذلك فى العمل الذى يحاكمون بشأنه".
وحول طبيعة العلاقات التى أقامها أفراد الخلية مع المقاتلين فى سوريا، نقلت وسائل اعلام محلية عن مصادر أمنية قولها أن الأمر يتعلق أساساً بتقديم "خدمات" مثل البحث عن نساء لإرسالهن للزواج من الجهاديين فى مناطق القتال، وتأمين أموال وتسهيل اتصالات وما إلى ذلك.
وأضافت المصادر أن إحدى الفتيات الأعضاء فى الخلية، والتى كانت مرشحة للذهاب لسوريا للزواج من أحد المقاتلين هناك، كانت قاصراً عندما تم القبض عليها، وهى محتجزة حالياً فى مركز خاص بالمجرمين الأحداث.
لكن المصادر نفت أن يكون أفراد هذه الخلية قد قاموا بالتحضير الفعلى لعمل إرهابى محدد داخل الأراضى البلجيكية، مبينة أن "ذلك على الرغم من أن أحدهم قد تحدث، خلال مكالمة هاتفية تم اعتراضها، عن إمكانية القيام بعمل ما داخل بلجيكا".
.jpg)
