تمر السنوات وتظل موهبة عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلى، ذهبًا لا يصدأ فى القلعة الحمراء، موهبة ترفض النسيان مهما واجهت من أزمات ومصاعب طوال مشواره الكروى، فرغم عودته من الجابون حزينًا على مغادرة منصة التتويج فى اللحظات الأخيرة عندما خسر الفراعنة أمام أسود الكاميرون، ليخسر لقبًا قاريًا كان يمنى النفس بإضافته لسجل إنجازاته وبطولاته مع الساحرة المستديرة، ليدخل فى مرحلة من تراجع المستوى بعدما أفتقد الجاهزية النفسية عاد ليغازل الشباك من جديد محطمًا أرقام قياسية تضاف لتاريخه داخل الأهلى.
نجح عبد الله السعيد فى تسجيل هاتريك فى شباك النصر للتعدين المباراة الأخيرة للفريق الأحمر ليتصدر قائمة هدافى فريقه برصيد 10 أهداف، ويتفوّق على زميليه وليد سليمان ومؤمن زكريا، حيث يمتلك كل منهما 7 أهداف بالدورى حتى الآن، بل ويصبح وصيف هدافى البطولة متساويا مع كل من كاسونجو مهاجم الاتحاد السكندرى وأحمد جمعة لاعب المصرى.
وعاد السعيد لتسجيل الأهداف مع الفريق الأحمر بعد أن أحرز هدفا فى شباك طلائع الجيش الجولة الـ27 للدورى منذ غياب 137 يوما، ثم أضاف ثلاثة أهداف جديدة فى شباك التعدين.
عبد الله السعيد وصل للهدف رقم 76 فى مسابقة الدورة، والهدف رقم 103 فى مشواره مع الكرة، حيث سجل 41 هدفا مع الإسماعيلى و56 هدفا للأهلى و6 أهداف مع المنتخب.
تخطى السعيد، محمد بركات نجم الأهلى فى عدد الأهداف التى تم تسجيلها بالدورى.
تجاوز السعيد، عدد الأهداف التى سجلها عماد متعب فى الدورى "74 هدفا"، ليصبح هداف الجيل الحالى للأهلى فى الدورى.
يتبقى له هدفان للتساوى مع الراحل صالح سليم فى عدد الأهداف، التى سجلها بالدورى والذى سجل 78 هدفا.
ويتبقى للسعيد ثلاثة أهداف، ويتجاوز رقم أحمد عيد عبد الملك، ليصبح هداف الجيل الحالى لمصر.
