صرح الإعلامى مايكل مورجان والباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أتخذ خطوة مهمة جدًا بإقالة جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي).
وأضاف مورجان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ترامب قد بدأ فى العمل كسياسى محنك بعد اصطدامه بيروقراطية المؤسسات الحكومية وتصديها لكل قراراته منذ توليه السلطة فى يناير الماضى.
وتابع مورجان، "يعد "كومى" لاعبًا رئيسيًا فى التحقيقات فى ملف تعاون الجنرال المستقيل مايكل فلينن وبعض أعضاء حملة ترامب مع الحكومة الروسية بناءً على تسجيلات مكالمات هاتفية بين مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلينن مع السفير الروسى، إبان طرد أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية وفرض عقوبات على روسيا من قِبَل الرئيس السابق باراك أوباما، والذى أراد إسقاط ترامب بإلقاء هذا الطعم" .
وقال مورجان، إن جيمس كومى كان يكيل بمكيالين لأنه تغاضى عن مقاضاة هيلارى كلينتون أو حتى إدانتها بعد استخدام البريد الخاص فى ملفات حساسة تمس بالأمن القومى، حينما خدمت كوزير للخارجية الأمريكية، مضيفًا "جاء قرار عزل كومى بناءً عن توصية من وزير العدل الأمريكى.. يعنى لعبها صح.. برافو يا ترامب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة