أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن المبانى والأشجار المقامة على أرض المزارع السمكية بالعباسة بأبو حماد، والتى تتم إزالتها لتوسعة أحواض المزارع السمكية غير مدرجة بالآثار، ولا تشكل أهمية أثرية طبقًا لما أفاد به مندوب منطقة آثار الشرقية "الآثار الإسلامية.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن عمليات الإزالة تمت بعد قيام لجنة بمعاينة المكان على الطبيعة، وتبين أن المبانى والأشجار المراد إزالتها لا تمت للآثار المصرية، ولا لتاريخ الملوك والرؤساء، خاصة الملك فاروق، وقدم التقرير المقدم من اللجنة المشكلة بالقرار رقم (4287) لسنة 2017، برئاسة مدير مديرية الإسكان، وعضوية رئيس مدينة أبو حماد، ومدير الإدارة الهندسية بالديوان العام، ومدير المزرعة السمكية ومندوب آثار الشرقية
وتفقد المحافظ الأعمال الجارية للبدء فورًا فى توسعة الأحواض السمكية واستغلال المساحة بالشكل الأمثل، الذى يساعد فى زيادة الثروة السمكية.
وأضاف المحافظ أن المبانى عبارة عن حوائط حاملة من الطوب الأبيض الدبش وبعضها من الطوب الأحمر، بدون سقف وغير مستغلة، والأشجار سبق حدوث حريق بها، وغير مدرجة بالآثار ولا تمثل أهمية أثرية، مشيرًا إلى أن الهدف من إزالتها توسعة الأحواض بالمزارع السمكية لزيادة الإنتاج وتوفير كميات كبيرة من الأسماك أمام المواطنين .
وأكد محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بتنمية الثروة السمكية والتوسع فى إنشاء منافذ لتسويق الأسماك، وطرحها بالأسواق بأسعار مناسبة لتخفيف العبء على محدودى الدخل، والسيطرة على ارتفاع الأسعار وجشع التجار ..
وناشد المحافظ وسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة والموضوعية فى نشر أخبار المحافظة وكل ما يتعلق من أعمال تطوير داخل المزارع السمكية بالعباسة وبأبو حماد، مؤكدًا أن المحافظة تعمل للصالح العام وطبقًا لنتائج تقارير مدروسة بعناية لضمان الحفاظ على ممتلكات المحافظة وتنميتها بالشكل الأمثل لتحقيق الفائدة لأبناء الشرقية .
محافظ الشرقية يتفقد المزراع
مزراع السمك بالشرقية
الشرقية توكد الاشجار لا تخص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة