شارك الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب.
وقال الأزهرى، خلال كلمته فى الاحتفالية، إن ليلة النصف من شعبان هى ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، مضيفًا": كل من كانت بينه وبين زميله أو شقيقه أو جاره شحناء فليطهر قلبه منها في تلك الليلة، اعقدوا النوايا والمقاصد على أن يخلوا كل واحد منا فى هذه الليلة إلى نفسه لينظر في قلبه، فإن وجد فى قلبه شائبة من الشحناء فليحذر، فإنه على خطر وهو محروم من المغفرة".
وأوصى الأزهري، بالمسيحيين فى مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، بل الإحسان إليهم بشتى صوره والتسامح فى المعاملة، موضحاً: "الوصية الكبرى التى أوصيكم بها عهدًا وموثقًا فى رحاب أهل البيت النبوى، إخوانكم وأشقائكم فى الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين".
واستشهد مستشار الرئيس بالحديث النبوى: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة" ، مشيرًا إلى أن النبى بدأ بكلمة "ألا للتنبيه ولتصغى الأسماع والآذان لأهمية الكلام".
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن المسيحى، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، و لما أسأت ليه، ولما جرحت خاطره .
وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام، داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها فى دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله فى أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.
اسامه-الأزهر خلال احتفالية النصف من شهر شعبان
اسامه الأزهرى فى ليلة النصف من شهر شعبان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة