طلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من ميانمار السماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات التى أودت بحياة عشرات الآلاف من مسلمى الروهينجا.
وقال رئيس المنظمة بيتر ماورر للصحفيين- حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الخميس، أن السلطات منعت اللجنة الدولية من دخول المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأقليات العرقية ومن زيارة بعض السجناء.
وأضاف "نريد الوصول إلى جميع الأشخاص المحتاجين للقيام بعمليات تقييم مناسبة للمساعدة فى تخفيف الاحتياجات".
وقد زار ماورر ولاية راخين حيث قام بجولة فى المخيمات التى أقيمت منذ حوالى 5 سنوات لاستضافة المشردين بسبب الاعتدءات على مسلمى الروهينجا من قبل البوذيين العرقيين، لكنه لم يتمكن من زيارة شمال الولاية حيث دفعت عملية أمنية تم شنها ردا على هجمات المتمردين فى أكتوبر الماضى 74 ألف شخص إلى الفرار لبنجلاديش.
وكان من المقرر أن يزور ماورر ولاية كاتشين فى شمال البلاد اليوم الخميس، إلا أن الحكومة رفضت السماح له بزيارة منطقة لايزا التى تعد معقل جيش استقلال كاتشين، حيث تقوم اللجنة الدولية بمساعدة مستشفى مدنى هناك، إلا أن عمال المنظمة لم يتمكنوا من زيارتها منذ اندلاع القتال قبل 8 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة