انضم قيادى لتنظيم "داعش"، فى أفغانستان، اليوم الخميس، إلى عملية السلام فى إقليم نانجارهار.
وقالت حكومة الإقليم - فى بيان - إن زعيم جماعة "داعش"، المعروف باسم "وفدار"، كان مسئولا عن مجموعة تضم 15 متمردا على الأقل، مضيفًا أن "وفدار"، كان متورطا فى الانشطة المتعلقة بالإرهاب فى مناطق تشابهار، وهاسكا مينا، وكوت، وفقا لوكالة أنباء خامة "برس" الأفغانية.
وتابع البيان، أن "وفدار"، انضم إلى عملية السلام، بعد أن توصل إلى نتيجة وفهم الحقائق على الأرض بسبب جهود أفراد المخابرات الأفغانية، مشيرًا إلى أنه سلم أيضا مسدسًا وجهاز اتصال وقنبلتين يدويتين إلى السلطات الحكومية.
واعترف القيادى الداعشى السابق، بأنه كان ضالعا فى أنشطة مدمرة مع جماعة طالبان، قبل أن يعلن الولاء لتنظيم "داعش"، عندما أعلنت الجماعة وجودها فى أفغانستان، وارتكب جرائم فظيعة، وأعمال مشينة فى البلاد.
كما اعترف بأن مواطنى الدول المجاورة موجودون أيضًا فى البلاد التى تعمل تحت علم "داعش"، وتتلقى التعليمات من الدول المجاورة.
ووفقا لـ"فدار"، فإن مسلحى "داعش"، يستولون بقوة على الحصاد والثروة الحيوانية وغيرها من الممتلكات للسكان المحليين الخاضعين لسيطرتهم إلى جانب قتلهم للمواطنين، وهى الأفعال التى أجبرته على الرحيل من التنظيم والانضمام إلى عملية السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة