أفاد مصدر محلى فى العراق، اليوم الخميس، بوصول دفعات من عناصر أجنبية الجنسية بتنظيم "داعش"، من الأراضى السورية إلى العراقية، منذ الساعات القليلة الماضية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وكشف المصدر من محافظة الأنبار، غربى العراق، والذى تحفظ عن ذكر اسمه، أن دفعات الدواعش، تضم العشرات منهم وبينهم غالبية من الأجانب الجنسية تسللوا، منذ يوم أمس الأربعاء، وحتى اليوم، إلى صحراء المحافظة قادمين من سوريا.
وأوضح أن انتقال عناصر "داعش"، ومن بينهم قادة، تم من مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور شرقى سوريا، وهى حدودية مع قضاء القائم غربى الأنبار غرب العراق.
وذكر المصدر أن عناصر "داعش" انتقلوا إلى القائم ومنه انتشروا فى الصحراء الواسعة للأنبار، والتى تقع فى غربها وبالمحاذاة مع دول الأردن، والسعودية، وسوريا.
ويرجح المصدر بأن يكون تنظيم "داعش" نقل عناصره الأجانب إلى صحراء الأنبار، ضمن تغيير الخطط الجديدة التى اتبعها مقابل هزائمه أمام انتصارات القوات العراقية فى تحرير كامل محافظة نينوى ومركزها الموصل شمالى بغداد، من سيطرته وتكبيده خسائر فادحة بالأرواح.
ويشار إلى أن تنظيم "داعش" استهدف المناطق الصحراوية المحاذية للرطبة مرات عدة منها، مستهدفا مقرا عسكريا لسرية تابعة للجيش العراقى، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودى مع سوريا، وأسفر عن مقتل 10 جنود، الأحد.
وخسر تنظيم "داعش" الإرهابى، أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار التى تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضى السورية، وهى عانة وراوة والقائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة