أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، أنه سيتقدم بطلب لمجلس الوزراء لتحويل مستشفى الماترنيتيه بالإسكندرية للنساء والولادة إلى مستشفى متخصصة للأطفال، وذلك لتقديم الرعاية الطبية بمختلف التخصصات للأطفال، وسيتم تقديم الدعم اللازم لها.
جاء ذلك خلال تدشين وزير الصحة والسكان بالتعاون مع جامعة الإسكندرية ومؤسسة نيل الأمل، أول مستشفى فى مصر لعلاج التشوهات الخلقية بمحافظة الإسكندرية، شارك فى الاحتفالية عدد من منظمات المجتمع المدنى، وأعضاء مجلس النواب، فيما أعلنت مؤسسة نيل الأمل، أن المستشفى المزمع إنشائها ستقدم الخدمات للمرضى مجانا.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن هناك مستشفيات متخصصة فى الأطفال وتقوم بإنجاز كبير فى هذا التخصص، وهى مستشفى أطفال مصر للتأمين الصحى، حيث تقوم بإجراء خمس عمليات قلب مفتوح يوميا بالمجان على نفقة التأمين الصحى، وقوتها 1200 سرير وبها العديد من التخصصات المختلفة.
ورحب وزير الصحة والسكان بمشاركة المجتمع المدنى فى قطاعات الدولة وخاصة القطاع الصحى، قائلا: "أنا بابى مفتوح لمنظمات المجتمع المدنى فى اى وقت لمصلحة المريض المصرى، ولن تقوم قائمة للقطاع الصحى بمصر الا بمشاركة المجتمع المدني".
وأثنى وزير الصحة والسكان على جهود منظمات المجتمع المدنى فى القطاع الصحى.
كما أعلنت مؤسسة الأمل تبرع أحد رجال الأعمال، بمصنعه وسيتم تحويله وتأهيله، لمستشفى مبدأى بمنطقة ميامى، لحين بناء المستشفى بكافة أقسامه وغرف عملياته، وتصل القوة الاستيعابية للمستشفى 230 مريضًا، مقسمة إلى 100 حضانة و100 سرير، و30 سرير عناية مركزة، كما يشمل عددا من الأقسام الهامة وهى قسم جراحات الأطفال، وقسم الأطفال حديثى الولادة، وقسم الاستقبال والطوارئ، بالإضافة إلى 8 غرف عمليات جراحية.
كما يضم وحدة غسيل كلوى، ومركز أبحاث علمية، معمل حيوانات بحثية، مركز أشعة، معامل علاجية، ومركز علمى وصيدلية إكلينيكية.
وتم عرض فيلم تسجيلى خلال الاحتفالية بتدشين مستشفى نيل الأمل يوضح أنه فى ظل ارتفاع عدد المواليد الذين يولدون مصابين بتشوهات خلقية، وصلت نسبة التشوه الخلقى لـ4٪ من إجمالى المواليد، وأن هناك طفل من كل 33 طفلًا يولد مشوه خلقيا، وأن هذه النسب معرضة للزيادة فى السنوات الأخيرة، وفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة