قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، مساء الخميس، إن إدارة سجن "ايشل" تعزل الأسرى المضربين عن الطعام داخل أقسام للسجناء الجنائيين، وسط إجراءات تنكيلية وقمعية تمارسها قوات القمع على مدار الساعة.
وأضافت اللجنة ، أن محامى نادى الأسير تمكن ولأول مرة منذ 25 يوماً على الإضراب، من زيارة الأسير المضرب بلال عجارمة فى سجن "ايشل"، بعد عدة عمليات تنكيل تعرض لها.
وقال الأسير عجارمة للمحامي: "بأن إدارة السجون أقدمت على نقله من سجن "نفحة" إلى العزل الانفرادى فى سجن "عسقلان" بعدما صادرت جميع مقتنيات الأسرى وجردتهم من ملابسهم وأبقت على ملابس إدارة السجن ، وهناك أُخضع كباقى الأسرى المضربين لمحاكمات داخلية وعقوبات جماعية ، وبقى لمدة تسعة أيام محتجزاً بين السجناء الجنائيين، الأمر الذى دفعه للتوقف عن شرب الماء فى اليومين الثامن والتاسع من الإضراب.
وتابع الأسير عجارمة:" إن إدارة السجن تتعمد إحضار الطعام يومياً لهم ، لاستفزازهم، ومحاولة لضغط عليهم لثنيهم عن الإضراب، كما أن عمليات الاقتحامات والتفتيشات التى تنفذها قوات القمع ، تبدأ بعد منتصف الليل، وتستمر لعدة ساعات، وذلك لحرمانهم من النوم، وما يزيد من معاناتهم، تعمد السجناء الجنائيين، الصراخ وإلقاء الشتائم والألفاظ البذيئة لساعات متأخرة .
وذكر الأسير ، أن إدارة السجون أقدمت على عرض الفيديو المفبرك للقائد البرغوثى أمامهم، وكان ردهم أنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم، لافتاً إلى أن معنوياتهم عالية رغم كل الأوضاع الصحية الصعبة التى يمرون بها، حيث فقد من وزنه 16 كيلوجراما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة