قال الزعيم المعارض خوليو بورخيس، الخميس، إن المعارضة الفنزويلية تطلب من دول أمريكا اللاتينية الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لتطبيق "أجندة ديمقراطية".
ويرأس بورخيس الجمعية الوطنية الفنزويلية التى تقودها المعارضة وقد توجه إلى ليما للاجتماع مع مشرعين من بيرو وللقاء الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكى وهو واحد من أشد منتقدى مادورو بين زعماء دول أمريكا اللاتينية.
وقال إن الأزمة الإنسانية والاحتجاجات القوية ضد حكومة مادورو الاشتراكية عبرت حدود فنزويلا بسبب موجة اللاجئين فى أنحاء المنطقة.
وقال بورخيس لرويترز "من المهم والضرورى أن تتحد عدة حكومات بالمنطقة على الأمد القصير حتى نضمن ألا تكون هناك فى فنزويلا سوى أجندة شعبية وديمقراطية".
وعانت فنزويلا على مدى أكثر من خمسة أسابيع من احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة لقى فيها 39 شخصا حتفهم. ونددت المعارضة بمادورو بوصفه حاكما سلطويا خرب اقتصاد الدولة العضو فى منظمة أوبك وطالبت بإجراء انتخابات لحل الأزمة السياسية.
واستدعت بيرو سفيرها فى كراكاس أواخر مارس، وخلال لقائه مع بورخيس فى القصر الرئاسى يوم الخميس قال كوتشينسكى "لا أريد التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى" لكن على دول المنطقة دعم صالح الشعب الفنزويلى وتقديم "مساعدة إنسانية".
وقال بورخيس إن هدف استراتيجية احتجاجات الشوارع والدعوات لممارسة ضغوط دولية هو "مخاطبة ضمير القوات المسلحة والجماعات السياسية" التى ما زالت تدعم مادورو وتجنب المزيد من الوفيات، وخسرت فنزويلا الاشتراكية الكثير من حلفائها فى المنطقة إذ اتجهت عدة دول فى أمريكا اللاتينية إلى اليمين فى السنوات القليلة الماضية.
