انطلاق المناظرة الانتخابية الأخيرة والحاسمة لانتخابات الرئاسة فى إيران

الجمعة، 12 مايو 2017 02:20 م
انطلاق المناظرة الانتخابية الأخيرة والحاسمة لانتخابات الرئاسة فى إيران مرشحو الانتخابات الإيرانية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت منذ قليل المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة للانتخابات الرئاسية فى إيران، بمشاركة المرشحين الست وستتركز على الملف الاقتصادى، حيث من المقرر أن يقدم كل ناخب رؤيته وبرامجه للنهوض بالوضع الاقتصادى المتدهور، كما يتوقع أن يقدم الرئيس الحالى والمرشح المعتدل روحانى تقريرا حول انجازات وأداء حكومته فى ولايته الأولى (الأربع سنوات الماضية).

 

وتستمد المناظرة الأخيرة اهميتها بإقناع الناخب، الذى أرهقه الركود الاقتصادى وارتفاع الأسعار والمساكن وتفشى البطالة ببرامج المرشحين، وأيضا تمكن عبرها المرشح من جذب الأصوات الرمادية، فكما جرت العادة فى إيران تعتبر المناظرات التليفزيونية العامل الأكبر لتشكيل الرأى العام وتوجيه الناخب، وبمجرد أن يبدأ البث الحى للمناظرة الانتخابية على التليفزيون الإيرانى تخلو شوارع طهران والمدن الرئيسية إضافة إلى الأسواق والمجمعات التجارية من مرتاديها لمتابعة ما يطرح فى المناظرة من قضايا مهمة.

 

وبحسب تقارير إيرانية ينتظر الملايين المناظرة الأخيرة للتعرف على آليات والحلول التى سيقدمها الناخبون لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الايرانى.

 

ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية 6 مرشحين هم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، وعمدة العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم.

 

ويشتعل حدة التراشق بين التيارين الاصلاحى والمتشدد مع اقتراب موعد الاقتراع المقرر فى 19 مايو الجارى.

 

وعشية المناظرة قال عمدة طهران، محمد باقر قاليباف: "غدا سأكشف أمام الملأ عن قائمة أموالى وأملاكى وسنرى إلى أى مدى سيتضررون (روحانى).. مستعد لاستبدال كل أملاكى وأملاك عائلتى فقط بنصف منزل الرئيس روحانى!"، مشيرا إلى أن الأخير يرفض الكشف عن أمواله وأملاكه للرأى العام".

 

فيما رد الرئيس الايرانى والمرشح المعتدل روحانى وهاجم قاليباف، قائلا إن هناك 600 ألف وحدة سكنية "فارغة" فى طهران وحدها وهذا دليل على الإدارة الضعيفة للعاصمة.. كما اتهمه بشكل مبطن بمنح أراضى الدولة لافراد مقابل الحصول على شهادات جامعة.

 

ويحظى روحانى بدعم الجبهة الاصلاحية والمعتدلين، والزعيم الإصلاحى خاتمى، الذى بدوره دعا الايرانيين للتصويت لصالحه لضمان عدم عودة العقوبات والعزلة الدولية على طهران، وأبناء المعتدل الراحل رفسنجانى.

 

فيما يحظى المرشح رئيسى بدعم المرشد خامنئى والحرس الثورى الذى سخر منصات إعلامه لتلميعه والهجوم على المرشحين الإصلاحيين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة