تبادل الاتهامات بالفساد بين مرشحى انتخابات الرئاسة بإيران فى آخر المناظرات

الجمعة، 12 مايو 2017 03:23 م
تبادل الاتهامات بالفساد بين مرشحى انتخابات الرئاسة بإيران فى آخر المناظرات مرشحو الانتخابات الإيرانية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المناظرة الانتخابية الأخيرة لانتخابات الرئاسة فى إيران تراشق وتبادل للاتهامات بمسئولية التهريب وتفشى الفساد، وهاجم نائب روحانى المرشح الإصلاحى، جهانجيرى المرشح الأصولى عمدة بلدية طهران والجنرال السابق بالحرس الثورى، قائلًا : "يجب أن يجيب قاليباف المسئول عن لحنة مكافحة الفساد، ماذا فعل؟".
 
وقال جهانجيرى استطاعنا فى الحكومة خفض حجم التهريب، وخاطب قاليباف "ماذا فعلت أنت بعقارات الشعب، أهديت ٢٥ مليار هدايا، ومجلس البلدية منع النواب من الكشف عن القضية، وسجنت من كشف القضية". 
 
وقال مخاطبًا جنرال الحرس الثورى "أنت تريد إدارة البلاد بالروح العسكرية، كان الشعب يبحث عن الدواء، وأنت تجلس فى برج ميلاد تأكل". 
 
وتسائل جهانجيرى المرشح الأصولى الآخر إبراهيم رئيسى، "ماذا فعلت للفساد فى السلطة القضائية، وأنت قاضى". 
 
وانطلقت منذ قليل، المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة للانتخابات الرئاسية فى إيران، بمشاركة المرشحين الست وستتركز على الملف الاقتصادى، حيث من المقرر أن يقدم كل ناخب رؤيته وبرامجه للنهوض بالوضع الاقتصادى المتدهور، كما يتوقع أن يقدم الرئيس الحالى والمرشح المعتدل روحانى تقريرًا حول انجازات وأداء حكومته فى ولايته الأولى (الأربع سنوات الماضية). 
 
وتستمد المناظرة الأخيرة أهميتها لأنها الحاسمة فى إقناع الناخب، الذى أرهقه الركود الاقتصادى وارتفاع الأسعار والمساكن وتفشى البطالة ببرامج المرشحين، وأيضًا تمكن عبرها المرشح من جذب الأصوات الرمادية، فكما جرت العادة فى إيران تعتبر المناظرات التليفزيونية العامل الأكبر لتشكيل الرأى العام وتوجيه الناخب، وبمجرد أن يبدأ البث الحى للمناظرة الانتخابية على التليفزيون الإيرانى تخلو شوارع طهران والمدن الرئيسية إضافة إلى الأسواق والمجمعات التجارية من مرتاديها، لمتابعة ما يطرح فى المناظرة من قضايا مهمة.
 
وبحسب تقارير إيرانية ينتظر الملايين المناظرة الأخيرة للتعرف على الآليات والحلول التى سيقدمها المرشحين للناخبين لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الإيرانى. 
 
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية 6 مرشحين هم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، وعمدة العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم. 
 
وتشتعل حدة التراشق بين التيارين الإصلاحى والمتشدد مع اقتراب موعد الاقتراع المقرر فى ١٩ مايو الجارى، حيث يحق التصويت لـ56 مليونًا و410 ألفًا و234 ناخبًا.
 
ويحظى روحانى بدعم الجبهة الإصلاحية والمعتدلين، والزعيم الإصلاحى خاتمى، الذى بدوره دعا الإيرانيين للتصويت لصالحه لضمان عدم عودة العقوبات والعزلة الدولية على طهران، بالإضافة إلى أبناء المعتدل الراحل رفسنجانى.  
 
فيما يحظى المرشح رئيسى بدعم المرشد خامنئى والحرس الثورى، الذى سخر منصات إعلامه لتلميعه والهجوم على المرشحيين الإصلاحيين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة