آثار أمر اعتقال ثلاث ضباط فى الجيش الألمانى بتهم الإعداد لهجمات إرهابية، الجدل حول ما يحدث داخل الجيش الألمانى حتى يجذب اليمينيين المتطرفين.
وكان شخص يدعى "فرانكوا أ" انتحل شخصية لاجئ سورى، ثم اعتقل أحد شركائه ويدعى "ماتياس ف"، وهو طالب نشأ مع "فرانكو أ" فى مدينة أوبنباخ، وتم العثور بحوزة المتهم الثانى على ذخيرة ومعدات عسكرية تم الحصول عليها من الجيش الألمانى، ثم اعتقل الثالث "ماكسيميليان ت".
ووفقًا لصحيفة "هافنجتون بوست" بنسختها الإسبانية، فإن واقعة انتحال فرانكوا لهوية لاجئ سورى أثارت جدلا واسعًا، والتى اعتبرها الكثيرون أنها فضيحة تستهدف ساسة يساريين يؤيدون استقبال اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الألمانية عليها أن تقدم توضيحات بشأن المواقف اليمينية التطرفة فى الجيش الألمانى فى نهاية الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة، أن إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية هو السبب الرئيسى فى انتشار الفكر اليمينى والمتطرف فى الجيش الألمانى، كما أن الجيش الألمانى يعكس صورة للمجتمع، فالجيش الذى لا يوجد فيه الخدمة العسكرية لم يعد مرآة للمجتمع بل هو يجلب نسب كبيرة لقوى متطرفة.
وبعد هذه الواقعة انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قادة الجيش وحملت "سوء القيادة" المسئولية عن ما حدث مع الضابط المنتحل، فى المقابل تزداد الضغوط التى تواجهها الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل على خلفية هذه الفضيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة