"مسترجلة.. مكانك مش هنا.. متربى شنب.. مش هتقدرى"، كلمات ترسخت فى فكر المجتمع المصرى ولازال البعض يرى أن الفتاة غير قادرة على الدراسة أو العمل فى مجالات يطلق عليها البعض " للرجال فقط!!"، ولكنها استطاعت أن تثبت نجاحها باقتحام مجالات عمل كثيرة كانت مقتصرة على الرجال فقط مثل " هندسة _ ميكانيك_ كابتن كره قدم _ أبطال المارثون _ العجل" ، ومن هنا جاءت حملة "أنا مش فى الهامش" لطلاب إعلام عين شمس.
13 طالبا بكلية الأداب بقسم علوم الإتصال والإعلام بجامعة عين شمس، أطلقوا تلك الحملة كنشاط طلابى، هدفه كسر قاعدة للرجال فقط، وتناولوا حملتهم عن طريق إعلان تليفزيونى مدته حوالى ٤٥ ثانية، فضلا عن الاستعانة ببعض من النماذج التى أثبتت نفسها فى تلك المجالات.
و تناول الإعلان رسالة تعبر عن قدرة المرأة على التحدى و إن دخولها تلك المجالات لا يعنى أنها فقدت أنوثتها وأصبحت " مسترجلة" و على المجتمع تقبل دخولها لتلك المجالات و عدم تهميش دورها ، و كانت أبرز الكلمات التى تناولها الإعلان" أنا مش مسترجله_أنا مش درجة تانية _ أنا جوه الكادر_ أنا مش فى الهامش".
وتقول آية الكومى"20 عاما" إحدى فريق عمل الحملة، أن الحملة تخاطب ليس فقط البنات و الشباب من سن 18 الى 35 بل الأهالى أيضا قائلة: للأسف بعض الأهالى بيشوفوا إن البنت ملهاش غير بيت جوزها و إن البنت لو أثبتت نفسها فى المجالات اللى بيقولوا عليها للرجال فقط الناس بتشوفها مسترجلة و يبدوأوا يهمشوا دورها بحجة إن مكانها مش هنا!"
وأكد الطلاب أنهم من أجل نشر الحملة على أرض الواقع أطلقوا حملة خيرية تحت عنوان حملتهم" أنا مش فى الهامش" ، بالتعاون مع موسسه town runners للجرى و أيضا مع موسسة مصر الخير، تم عمل يوم ماراثون و تعريف الناس بالحملة و أن الهدف الرئيسى من عمل المارثون هو التبرع لمؤسسه مصر الخير للغارمات و كان شرط للغارمات.
وأكد الطلاب أنهم يسعون لنشر الحملة فى جميع المحافظات و التأكيد بأن المرأة ستظل داخل الكادر، ولن تكون هامش على حد قولهم.
