أصدرت دار مصر العربية للنشر، في القاهرة، كتاب بعنوان "سامية جمال.. الفراشة" للكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، ويعد هذا الكتاب هو الثامن لناهد صلاح ضمن أعمالها عن السينما المصرية، والعاشر ضمن مجمل أعمالها.
وتقول الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، في كلمتها على غلاف الكتاب: ما الذي فتن سامية جمال أو "زينب" في الرقص، ليقودها ويحملها إليه بكل هذا الحماس؟ على ما يبدو أن خيالها كان أوضح من واقعها الصعب، فركضت نحو الرقص بقدميها الحافيتين دون أن تتعثر في الحواجز، كأنها لبت إيماءة سحرية منه دربتها على أسرار وامتلكت تلك القدرة على تحقيق ما أرادته بجملة واحدة حاسمة: "لي حياة هنا وسأحققها".
لم تكن سامية جمال تدرك الغيب، لكن كان لديها ما يكفي لتكون فيما بعد واحدة من نجمات الرقص الشرقي، والمثير في رحلتها أن خطاها كانت على قدر رؤاها: واثقة بشيء ما خفي انتصرت له وشحذت همتها حتى تحققت النتيجة الحتمية لمشوار حافل خسرت فيه وكذلك ربحت، فصارت تنتمي إليه وتمتثل لإيقاعه منذ أن أدارت ظهرها للماضي واعتمدت على نفسها وكان من حسن ظنها أن نجحت في ألا تكون حيادية، صحيح أنها عانت كثيرًا خلال الرحلة، إلا أنها على الأقل استطاعت أن تضفي معنى جديدًا لمفهوم الرقص.
ناهد صلاح، كاتبة وناقدة سينمائية، صدر لها: الفتوة في السينما المصرية، محمد منير.. حدوتة مصرية، حسين صدقي.. الملتزم، الحتة الناقصة.. حكايات افتراضية، سمير صبري.. حكايتي مع السينما، عمر الشريف.. بطل أيامنا الحلوة، الفلاحة في السينما المصرية، دومينو، شويكار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة