هجوم مسلح على الشرطة فى إنغوشيا معقل الجماعات الإرهابية فى روسيا

الجمعة، 12 مايو 2017 08:20 م
هجوم مسلح على الشرطة فى إنغوشيا معقل الجماعات الإرهابية فى روسيا الشرطة الروسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحارب القوات الروسية بكل قوتها فى جبهتين مختلفتين داخل وخارج البلاد، ففى سوريا يعمل الجيش الروسى على توجيه ضربة قاتلة للإرهابيين المنتمين للتنظيم الإرهابى "داعش"، فى المدن السورية، وذلك لمنع عودة المواطنين الروس المنضمين إلى الإرهابيين من العودة للبلاد مرة أخرى، ولكن هناك حرب أخرى تدور فى جمهوريات شمال القوقاز الروسية والتى تعد معقل الجماعات الإرهابية خاصة فى جمهورية "إنغوشيا".

وفى هذا الصدد، أصيب شرطى فى جمهورية إنغوشيا بجروح نتيجة هجوم مسلحين اثنين على مركز لشرطة المرور في مدينة مالجوبك، حسب الداخلية الروسية.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدثة باسم الداخلية الروسية إرينا فولك أن مسلحين اثنين نفذا الهجوم ليلة الجمعة على مركز الشرطة في مدينة مالجوبك باستخدام أسلحة آلية وقذائف هاون، وقتلا في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

وأشارت المتحدثة إلى أن بيكبيزاروف كان مطلوبا بسبب اعتدائه في السابق على رجل أمن، حيث أسفر فحص مسرح الجريمة أيضا عن العثور على عبوة ناسفة.

وأعلنت لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، أنه تم تحديد هوية الشخصين اللذين قاما بإطلاق النار على نقطة التفتيش الواقعة على مشارف مدينة مالجوبك التابعة لوزارة الداخلية لجمهورية إنغوشيا.

وقال المكتب الإعلامي الخاص بإدارة التحقيقات الإقليمية التابعة للجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، في بيان له: "قد تم تحديد هوية الشخصين، الأول يدعي ماجوميد بكبوزاروف (29 عاما) من سكان جمهورية إنغوشيا. والثاني أدم ماجمادوف (33 عاما) من سكان إحدى الجمهوريات المجاورة لجمهورية إنغوشيا. والتحقيق ما زال مستمرا.

يذكر أنه سبق وأعلن أن مجهولين قاما ليلة يوم الجمعة، بإطلاق النار على نقطة تفتيش "مالغوبكسي". الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة في هذه النقطة بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى. وتم تحييد المهاجمين إضافة إلى العثور على بندقيتي "كلاشنيكوف" وجسم لراجمة قنابل وأكثر من 380 قنبلة و180 طلقة عيار 5.45 ملم.

هذا وتم رفع قضية جنائية وفقا لبند "الاعتداء على أفراد مؤسسة حماية القانون" ومادة "التداول غير المشروع للأسلحة".

وتكثف الجماعات الإرهابية فى هذه الجمهورية عقب إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من إنغوشيا إلى الجمهورية العربية السورية للمشاركة في ضمان أمن مجموعة القوات الجوية الروسية، ومركز المصالحة الروسي في سوريا.

وكان قد أعلن رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية، يونس بك يفكوروف، فى وقت سابق من العام الجارى، أن 29 مواطناً من مواطني الجمهورية ما زالوا يقاتلون ضمن صفوف الإرهابيين على الأراضي السورية.

وأوضح "يفكوروف"، ردا على سؤال حول عدد مواطني الجمهورية، الذين يمكن أن يكونوا قد اتجهوا إلى سوريا والعراق للقتال: "حتى الآن، الرقم الأول الذي نحن نركز عليه — هم الأشخاص الذين رفعت ضدهم قضايا جنائية، هم 118 شخصا.

وتخوض أجهزة الأمن في جمهورية إنغوشيا، وبقية الأقاليم الروسية الواقعة في منطقة شمال القوقاز، حربا لا هوادة فيها، ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية، التي تربطها علاقة ولاء وتنسيق، مع تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وفي عدد من دول العالم) وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى، والتي تسعى إلى تحويل هذه المنطقة إلى بؤرة من عدم الاستقرار، ومصدر لتجنيد أفراد جدد ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، وفي العراق، وفي غيرهما من دول العالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة