على مر العصور وباختلاف اسم وجنسية المدرب الذى يتولى تدريب منتخب مصر كان دائمًا ولا يزال تطارده خمسة اتهامات مهما كانت نتائجه أو مسيرته مع الفراعنة فهى جرائم جاهزة سواء كانت موجودة على أرض الواقع أو من استدعاء الخيال ونرصدها فى السطور التالية :
1_ أهلاوى أو زملكاوي
هى الجريمة الجاهزة التى تلاحق مدرب الفراعنة مع أول قائمة يعلنها فيصبح أهلاويًا لو كان عدد نجوم الأهلى فى القائمة أكثر من الزمالك والعكس صحيح .
2_ تدمير النجوم
هو اتهام يطارد مدرب الفراعنة دائمًا من مدربى القطبين سواء الاهلى أو الزمالك بحكم كثرة نجومهم فى الفريق القومى فيصبح مدرب المنتخب متهمًا بإصابة العناصر الاساسية للأحمر والأبيض بالإجهاد والإصابات وأحيانًا تدميهم معنويًا وفنيًا ونفسيًا .
3_ الاختيارات العشوائية
تلك هو الاتهام الذى يلاحق مدرب الفراعنة من الأندية الصغيرة ونجومها بداعى محاباة المدرب للقطبين وتفضيله للاعبى الأهلى والزمالك مهما كان مستواهم على حساب نظرائهم فى الأندية الاخرى رغم تفوقهم رقميًا .
4_ اتباع سياسة الحب والكره
يخرج هذا الاتهام دائمًا على لسان النجوم الكبار الذين يتم استبعادهم من صفوف المنتخب الوطنى بداعى تراجع مستواهم وعدم احتياج الفراعنة لجهودهم وحينها تلاحق مدرب المنتخب اتهامات اتباع سياسة الحب والكره .
5_ إضعاف مسيرة القطبين
اتهام يتم ترديده على لسان مدربى الأهلى والزمالك لاسيما حالة ضم المدير الفنى للفراعنة لقائمة يغلب عليها لاعبو نادى واحد فيكون الاتهام بسعى مدرب الفراعنة لإضعاف مسيرة النادى وتدمير مستقبله فى البطولات المحلية والقارية التى ينافس على ألقابها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة