أعلنت إسرائيل منذ قليل، عدم تعرضها لأى من هجمات "الهاكرز" الإلكترونية التى ضربت عدد كبير من دول العالم مساء أمس الجمعة، معربة فى الوقت نفسه عن قلقها من تطور هجمات القراصنة ومحاولتهم اختراق أجهزة حواسيب وشبكات عالمية.
وتعرضت أكثر من 75 ألف من أنظمة الكمبيوتر فى حوالى 99 دولة بالعالم لأضرار كبيرة إثر هجمات إلكترونية أطلق عليها "الفدية الخبيثة" حيث عطلت أنظمة وأجهزة حاسب آلى فى مقابل دفع فدية لعودتها مرة أخرى.
هاكرز
وكان قد حذر خبراء "السيبرانية" فى إسرائيل أنه خلال الأسابيع المقبلة سوف تتأثر إسرائيل من هجمات قراصنة الكمبيوتر الدولية.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، إن الخوف ساد العالم بسبب الهجمات التى تعرض لها عدد من الدول عبر رسائل البريد الإلكترونى، مما أدى لتعطل شبكات شركات ووزارات وهيئات حكومية، وفى الوقت نفسه، اعترف وزير الداخلية البريطانى بعدم تمكن بلاده فى معرفة المسئول عن الهجوم.
وحدة السايبر فى إسرائيل
وقال رونى بيكر، الرئيس التنفيذى لأحدى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى حماية الإنترنت للقناة العبرية: "إن معظم الهجمات التى تعرضت لها الشبكات والأنظمة فى الخارج لم تسطتع اختراق إسرائيل بفضل أنظمة الحماية الداخلية، لكن مع ذلك، هناك تخوف قائم بسبب الطريقة التى تم بها اختراق تلك الأنظمة من خلال اختراق البريد الإلكترونى".
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن مجموعة من الهاكرز تسمى نفسها "وسطاء الظل"، نجحوا فى سرقة ملفات مهمة من وكالة الأمن القومى فى الولايات المتحدة "NSA"،من الأجهزة التى تعمل بنظام مايكروسوفت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة