الأردن يستضيف المنتدى الاقتصادى العالمى تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"

السبت، 13 مايو 2017 10:11 م
الأردن يستضيف المنتدى الاقتصادى العالمى تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل" رئيس وزراء الأردن - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف الأردن فى منطقة البحر الميت، اجتماعات المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو الجارى، بمشاركة حوالى 1000 من ممثلى الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدنى، والمنظمات العالمية والشباب والمؤسسات الإعلامية من أكثر من 50 دولة تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل".

وذكر بيان صادر عن المنتدى بعمان اليوم، أن اجتماعه لهذا العام، وهو التاسع فى الأردن، والسادس عشر على مستوى المنطقة، يركز على محاور رئيسية تشمل: تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة.

وأضاف البيان إلى أن من أبرز فعاليات المنتدى، اطلاقه مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لاختيار 100 شركة عربية ناشئة، تطور حلول إبداعية فى مجالاتها وتترجم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بصفتها المرحلة الأحدث فى تطور الاقتصاد العالمى، وتعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجى والمعلوماتى.

وأشار إلى أنه تم اختيار الشركات العربية الـ100 الناشئة من لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال فى الشرق الأوسط وعدد من المدراء التنفيذيين فى المؤسسات الدولية.

وتبنى هذه الشركات المختارة نماذج أعمالها ومنتجاتها، وخدماتها على التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتلبى احتياجات أساسية فى النقل والاتصالات وعمليات الدفع الإلكترونية وخدمات الرعاية الصحية، واستخدام تقنية الخرائط والأقمار الصناعية (جى بى أس).

وتشمل الشركات العربية المائة الناشئة نماذج ريادية من الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق والكويت وقطر والإمارات والبحرين والسعودية وعمان واليمن ومصر وليبيا والجزائر والمغرب.

وبلغ عدد الشركات الأردنية المختارة 20 شركة، وتشمل قطاعات المدفوعات الإلكترونية، والرعاية الطبية، والتعليم الإلكترونى، والصناعات الإبداعية والترجمة والدعاية والإعلان.

وأكد رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنتدى الاقتصادى العالمى، ميرك دوشيك، أن لدى المستثمرين فى المنطقة اهتمام بهذا النوع من المشاريع الريادية خاصة صناديق التمويل الأساسية.

وأوضح أنه تم تأسيس الكثير من هذه المشروعات الرائدة فى ظل ظروف إقليمية صعبة، ومن بينها برنامج التعرف الصوتى باللغة العربية الذى تأسس فى سوريا، والمحفظة الإلكترونية الأولى فى ليبيا والتى تعمل عبر الهواتف الذكية، وسوق التشغيل الإلكترونى فى اليمن، والألعاب الإلكترونية التى صممها مطورون فى غزة.

وقال الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية، فيليب لو هورو، "مهم أن نسمع قصص رواد الأعمال فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهم يتحدثون عن الأمل والفرص ويجدون فرص عمل للشباب، خاصة وأن المنطقة تحتاج رواد أعمال يساعدون فى الوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة