استهل الأهلى مشواره بدور المجموعات الأفريقى بتعادل سلبى مُحبط أمام زاناكو الزامبى خلال المباراة التى اُقيمت بينهما مساء اليوم، السبت، باستاد برج العرب بالجولة الأولى لدور الـ16 ببطولة دورى الأبطال أفريقيا.
الأهلى "خارج الفورمة" أفريقيًا
لم يظهر الأهلى بالمستوى المطلوب والمعهود وفشل فى استغلال عاملى الأرض والجمهور وفارق الخبرات والتاريخ وقدم أداء "عشوائي" واختفى معظم لاعبى الفريق أمام بطل زامبيا الذى خرج بنقطة ثمينة من "فم" الأسد.
الأهلى يحتل حاليًا المركز الثالث فى المجموعة الرابعة التى تضم أيضًا كلاً من القطن الكاميرونى والوداد المغربى خلف بطل المغرب الذى فاز أمس، الجمعة، على القطن بثنائية نظيفة فى الجولة ذاتها ويتصدر المجموعة برصيد 3 نقاط وخلفه زاناكو ثم الأهلى ولكل منهما نقطة، ويأتى بطل الكاميرون فى المركز الرابع والأخير بدون نقاط.
"لوغاريتمات" البدرى مُستمرة
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى واصل "لوغاريتماته" مع الفريق حيث دفع بـ"صبرى رحيل" أساسيًا رغم أنه كان بعيدًا عن مباريات الأحمر الماضية بالدورى ولم يشارك إلا فى لقاء التعدين الأخير بالدورى فى وقت ظن فيه الجميع أن على معلول الظهير الأيسر الدولى التونسى سيشارك أساسيًا لكن المدير الفنى دفع بصبرى رحيل.
ميدو جابر سجل الظهور الأول أفريقيًا له مع الأهلى بعدما تم قيده فى ملحق القائمة الأفريقية مؤخرًا وكان هو اللاعب الوحيد الذى انضم لقائمة الأهلى الأفريقية التى خاضت مباراتى بيدفيست الجنوب أفريقى فى دور الـ32 للبطولة.
لاعبو الأهلى يتنافسون على إهدار الفرص
كشفت المباراة عن جميع لاعبى الأهلى تقريبًا كانوا بعيدين عن مستواهم بشكل واضح باستثناء الثنائى عمرو السولية وشريف إكرامى فقد أنقذ الأخير فريقه من أكثر من كرة خطرة، كما لعب السولية دورًا مهمًا فى إنقاذ أكثر من فرصة خطرة للفريق الزامبي.
وشهدت موقعة برج العرب أيضًا إهدار لاعبو الأهلى أكثر من فرصة وهو ما ظهر فى الدقائق الأخيرة وتحديدًا عن طريق كوليبالى ووليد سليمان وعبد الله السعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة