افتتحت أمس الليلة الأولى من ليالى مهرجان موازين الدولى فى دورته الـ16 بالعاصمة المغربية الرباط، ببرنامج فنى ضم نجوم فرنسا وإنجلترا والمغرب، وعاش الجمهور لحظات خاصة وساحرة أمس على مسرح محمد الخامس مع الأسطورة الحية شارل أزنافور، الذى أمتع الحضور الكثيف بأغانيه الخالدة، والمعروف عن أزنافور أنه حصل على لقب "فنان القرن" من قبل "سى إن إن" سنة 1988، كما خاض مسارا فريدا امتد على 70 سنة، وفى رصيده أزيد من 100 مليون أسطوانة مباعة، و1200 أغنية، و80 فيلما، و294 ألبوما، والمئات من الأسطوانات الذهبية، والبلاتينية والماسية، والآلاف من الحفلات فى 94 بلدا عبر العالم.
وعلى مسرح السويسى OLM تألقت النجمة البريطانية إيلى جولدينج، صاحبة 30 مليون ألبوم مباع، انطباعا قويا بإيقاعات الإلكترو بوب التى سحرت الجمهور، التى ساهمت فى نجاحها منذ أول ألبوماتها فى سنة 2010، وتتميز جولدينج بحضورها القوى على شبكات التواصل الاجتماعى.
وافتتح الفنان سامى يوسف مهرجان موازين الدولى فى دورته الـ16 بالعاصمة المغربية الرباط، حيث غنى سامى على مسرح النهضة وسط حضور جماهيرى كبير، وردد الحضور مع سامى جميع أغنياته، ومنها "المعلم" "صلوا" "أمى" وغيرها من الأغنيات، وضمت فرقة النجم البريطانى عازفين من جنسيات مختلفة من تركيا والمغرب والإمارات وغيرها، وشارك يوسف فرقته العزف، مرة على البيانو وأخرى على أحد أنواع الطبول.
يذكر أن سامى يوسف كاتب وملحن ومغنى وشاعر بريطانى، حيث يعتبر البريطانى المسلم الأكثر شعبية بالعالم، وتتمحور أغانيه بالأساس حول الإسلام وشخصية المسلم فى العالم اليوم، فهو يسعى إلى نقل رسالة الحب والتسامح والرحمة، وفى ألبومه "البركة" الذى صدر عام 2016، دعا سامى يوسف للحفاظ على أصالة الفنون التقليدية والتراثية، ورصيد سامى أكثر من 8 ألبومات، استطاع بيع 34 مليون نسخة بالعالم، ومنح شكلا جديدا للأناشيد الدينية والموسيقية، كما عينته منظمة الأمم المتحدة سفيرا دوليا ضد المجاعة.
وكعادة المهرجان ارتباطه دائما بالفنانين المغاربة، حيث احتفظ موازين بمكانة خاصة للمغنيين والمطربين المغاربة، حيث كان مسرح سلا مسرحا للأداء المميز لأكبر الأسماء أمثال فاطمة الزهراء لعروسى، وطهور، ولطيفة رأفت وأوركسترا ركراكى وعبد الرحيم الصويرى.
وكان جمهور مسرح أبى رقراق على موعد مع باناش كولتور، حيث قدموا مزيجا رائعا من العديد من الأساليب الموسيقية من موسيقى الـ"ريجى" الخام المنفتحة على التأثيرات الشرقية والأنغام بشمال أفريقيا، كما خاضت الفرقة بتفوق موضوعات الحياة اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة