التقى وفد من أعضاء مجلس المدراء التنفيذيين فى البنك الدولي، اليوم السبت بعمان، وزراء التربية والتعليم والمياه والشئون البلدية الأردنيين، واطلع منهم على التحديات التى يواجهها الأردن جراء أزمة اللجوء السورى والجهود التى تبذلها الحكومة الأردنية ومؤسساتها للاستجابة لتلك الأزمة.
وعرض الوزراء الأردنيون، للوفد الذى يزور الأردن ضمن جولة له فى المنطقة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزه والمغرب والجزائر، حجم التحديات التى تواجه الأردن فى قطاع التعليم والمياه والخدمات البلدية والبنى التحتية فى ظل استضافته لما يزيد على 3ر1 مليون لاجئ سورى منتشرين فى مخيمات اللجوء وفى المدن والقرى الأردنية.
وأكدوا، خلال اللقاء الذى جرى بمقر وزارة التربية والتعليم الأردنية بعمان، أن الأردن يقوم بدور كبير عبر التاريخ نيابة عن المجتمع الدولى فى استضافة موجات اللاجئين إلى أراضيه، الأمر الذى تسبب فى ضغوط كبيرة على القطاعات الخدمية المختلفة فى ظل شح الموارد المالية وفرص العمل.
ومن جانبه، أكد عميد مجلس إدارة البنك الدولى ميرزا حسن، أن أعضاء الوفد خلصوا الى بعض التصورات التى سيتم بحثها داخل البنك بشكل رسمى من أجل مساعدة الأردن من خلال تقديم الدعم المباشر أو القروض الميسرة.. معربا عن تقدير أعضاء الوفد للدور الأردنى فى استضافة اللاجئين.
ولفت حسن إلى أن البنك الدولى سيكون أداة لمساعدة الأردن والوقوف الى جانبه فى القيام بهذا الدور الأخلاقى والإنسانى نحو اللاجئين على أراضيه.
