كشف الموقع الإلكترونى لصحيفة "تليجراف" البريطانية فى تقرير جديد أن المسئولين بدائرة الصحة الوطنية والحكومة يواجهون اتهامات وأسئلة حول سبب ترك المستشفيات عرضة للهجوم السيبرانى العالمى الذى أعاق الخدمات يوم الجمعة، بعد الفوضى التى تعرضت لها الخدمة الصحية أمس الجمعة بعد أن قام المتسللون بطلب فدية للسماح بالوصول إلى نظام الكمبيوتر.
وألغيت العمليات وتحول مسار سيارات الإسعاف بعد أن تأثرت 40 مستشفى بفيروس الفدية الذى يطالب بالدفع لاستعادة إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية الحيوية.
وحذر الأطباء من أن هذه الهجمات هى أكبر هجوم سيبرانى فى تاريخ الخدمة الصحية الوطنية، وقد يتسبب فى العديد من الوفيات.
ووصفت وسائل الإعلام كيف تم مسح شاشات الكمبيوتر واحدا تلو الآخر من قبل الهجوم، والتى انتشرت للشركات والمؤسسات فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك الشاحن الدولى فيديكس كورب فى الولايات المتحدة، ومشغل السكك الحديدية فى ألمانيا.
وقال باحثون مع بشركة أفاست إنهم لاحظوا 57 ألف حالة إصابة فى 99 دولة، وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان هى أهم الأهداف.
ووصف ميكو هيبونين كبير موظفى الأبحاث بشركة الأمن السيبرانى F-Secure ومقرها هلسنكى، الهجوم أنه أكبر انتشار لفيروس وبرمجيات الفدية فى التاريخ.
وقالت هيئة الصحة الوطنية إنه لا يوجد دليل على أن السجلات الطبية للمرضى قد تم الوصول إليها، لكنها لم تتمكن من معرفة ما إذا كان القراصنة الذين يهددون بحذف المعلومات ما لم يتم استلام المبلغ خلال أسبوع لديهم القدرة على تدمير هذه السجلات بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة