أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه رغب فى مشاركة الجميع بكل ما هو جديد فى عالم الآثار، موضحا أن أكثر شىء يجذب العالم لمتابعة مصر وتحسين الصورة الذهنية بها، يتمثل فى أى خبر مرتبط بالآثار، مؤكدا أن الآثار هى القوة الناعمة التى تميز مصر وتتفرد بها، مشيرا إلى أن العام الحالى يشهد وفرة فى الاكتشافات الأثرية، قائلا: "يأتى كل بضعة أيام كشفا أثريا بحجم كبير وكأنها رسالة من أجدادانا الفراعنة الذين يمدون لنا يد العون لإعادة لفت الانتباه لمصر، وشكرى للعمال أم جلابية اللى خلوا العالم كله يتكلم عن مصر".
وقال العنانى، بكلمته خلال المؤتمر الصحفى لجامعة القاهرة بحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار، وبعثة كلية الآثار؛ للإعلان الرسمى عن الكشف الأثرى الذى قامت به بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة بمنطقة تونة الجبل بالمنيا وتفاصيله، اليوم السبت، بموقع الكشف الأثرى، أن الكشف هو كشفا مهما للغاية يحظى باهتمام جميع وكالات الأنباء العالمية، مضيفا: "الكشف لا زال فى بدايته ولن ينتهى ويحضر الإعلان عنه إعلام من 9 دول أجنبية إضافة إلى ممثلين عن كل المؤسسات الإعلامية فى مصر".
وأوضح، أن الكشف الأثرى تضمن عددا من الممياوات من خلال رادار يخترق الأرض ابتكرته كلية العلوم يرصد الآثار، ويسهل مهمة الاكتشاف، مؤكدا أن هذا الكشف فى بدايته وسنصل للكشف العالمى والعظيم من خلال استكمال الحفائر، قائلأ: "هذا كشف مهم لتقدم العلم والباحثين ولفت الانتباه لمصر".
واستكمل: "اكتشفنا تمثالا رائعا من الألباستر خلال شهر مارس الماضى لملكة مرجح أنها الملكة تى فى كوم الحتان بغرب الأقصر من خلال بعثة مصرية ألمانية، ونفس البعثة اكتشفت 109 تماثيل للمعبودة سيخمت، وكذلك تم اكتشاف مقبرة أخرى خلال بعثة إسبانية فى قبة الهوى فى أسوان، وكذلك مقبرة أوس الحات التى لا تعد اكتشافا جديدا وهى مقبرة معروفة ولكن بالحفائر ظهرت آثار أخرى وبها أكثر من 1400 تمثال وممياوات فى الأقصر، كما أن هناك بعثة مصرية اكتشفت بقايا هرم يحمل اسم أحد ملوك الأسرة الـ 18".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة