عقد سامح شكرى وزير الخارجية اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى فى عمان اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية الأردنية، حيث تناول الجانبان سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن استعراض أبرز مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، بأن الوزير الصفدى ثمن المستوى الرفيع الذى بلغته العلاقات الثنائية المصرية الأردنية، مؤكدا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والتى تستند إلى جذور تاريخية عميقة.
ومن جانبه، أشاد الوزير شكرى بما شهدته مسيرة العلاقات بين البلدين من تطور على كافة الأصعدة، مشددا على أهمية استمرار العمل على دفع وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه تم خلال اللقاء التشاور وتنسيق المواقف إزاء تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد الجانبان على ضرورة العمل على إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، والوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وشددا فى هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية وفى مقدمتها الإدارة الأمريكية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه أعقب اللقاء الثنائى اجتماع تنسيقى ثلاثى ضم كلا من وزيرى خارجية مصر والأردن والدكتور صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، بهدف التنسيق الثلاثى بشأن القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام، لا سيما قبيل زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، حيث أشاد عريقات فى بداية الاجتماع بالجهود المصرية والأردنية الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكدا على الدور المحورى لكلا البلدين على الصعيدين الإقليمى والدولى فى دعم القضية الفلسطينية.
كما قام بإطلاع الوزيرين على نتائج زيارة الرئيس عباس الأخيرة إلى واشنطن، ومجمل تطورات الأوضاع الداخلية فى الأراضى الفلسطينية، وكذلك نتائج الاتصالات والتحركات الفلسطينية على مختلف الأصعدة لحشد الزخم الدولى لدعم القضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الراهنة.
وأردف أبو زيد، أن الوزير شكرى أكد خلال الاجتماع على الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى انها تأتى فى مقدمة الأولويات المصرية فى كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمى والدولي، منوها إلى أهمية الزيارات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبد الله الثانى ملك الأردن والرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى واشنطن مؤخرا، والتى أسهمت فى نقل الرؤية والشواغل العربية والفلسطينية المتعلقة بمستقبل عملية السلام إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن وجود رئيس أمريكى جديد خلق قوة دفع إيجابية للقضية الفلسطينية يجب استثمارها للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وصولا إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع التنسيقى الثلاثى القادم فى القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة