ذكرت صحيفة صنداى تايمز أن الحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، برئاسة فائز السراج، متورطة فى تزويد ميليشيات حليفة لتنظيم داعش فى ليبيا، بالسلاح وهو ما وصفه دبلوماسيون "إنتهاكا صريحا" لحظر الأسلحة التى تفرضه الولايات المتحدة على البلاد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، أن القوات البحرية الأوروبية اعترضت سفينة استأجرتها حكومة الوفاق الوطنى التي تتخذ من طرابلس مقرا لها برئاسة فايز السراج رئيس الوزراء، خمس مرات منذ نوفمبر الماضى، وتم العثور على أسلحة كانت على متنها كانت فى طريقها من مصراتة إلى بنغازي فى المرات الخمسة.
ويعتقد مسؤولون فى استخبارات غربية أن الأسلحة تم تسليمها إلى ميليشيات إسلامية، بما فى ذلك أحد فروع تنظيم داعش. وهذه الجماعات المسلحة تقاتل المشير خليفة حفتر، المنافس للسراج والذى يكافح من أجل السيطرة على بنغازى.
ونفى المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية وبشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعى بشأن القارب الذى تم ضبطه من قبل عملية صوفيا والذي كان يحمل على متنه أسلحة،حيث أن القارب الذي تم الإشارة له لا يرتبط بأى صلة مع القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
وطالب المجلس الرئاسى الليبى وسائل الاعلام توخى المصداقية والمهنية فى نقل الاخبار وعدم نشر التسريبات الصحفية المغلوطة التى تستهدف إرباك المشهد الليبى وإلهاء الرأى العام فى قضايا هامشية تبعده عن تكثيف جهوده في بناء الدولة والخروج بها من الأوضاع السيئة التى تمر بها.
وأكد المجلس الرئاسى على أنه يعمل عبر جهاز خفر السواحل فى مكافحة التهريب بشتى أنواعه بكل ما أوتى من قوة وفق امكانياته،كما أنه على تواصل وتعاون مستمر مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة